داعش يبث مشاهدا تثبت تثبت التورط السعودي في دعم التنظيمات الإرهابية في اليمن(تقرير+صور)

اخترنا لك

الخبر اليمني|خاص

نشر تنظيم داعش الإرهابي ليلة أمس مشاهد جديدة لعملياته في اليمن.

وعرض الفيلم الذي حمل شعار جيش المدد وانتجه ما أسمي بولاية البيضاء مشاهد لعمليات اغتيالات نفذها التنظيم في عدن منها اغتيال ضابط أمن المطار العقيد عبدالرحيم الصماطي، أثناء خروجه من منزله في الشيخ عثمان كما عرض مشاهد لتفجيرات انتحارية نفذها التنظيم قبل عامين في جامعي بدر والحشحوش بالعاصمة صنعاء  وذلك بالإضافة إلى عرض عمليات عسكرية في مديرية قيفة بمحافظة البيضاء منطقة حمة لقاح.

ويهاجم  التنظيم في الفيديو أنصار الله وصالح واصفا إياهم بالكفرة كما يهاجم حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والقوات السعودية الإماراتية واصفا إياهم بالمرتدين.

وكان الإعلام السعودي بمختلف أشكاله الرسمية قد أعلن آواخر شهر فبراير الماضي  خبر سيطرة قوات هادي على منطقة “لقاح” بمحافظة البيضاء وانتزاعها من الحوثيين.وظهر خبر عاجل لقناة الإخبارية السعودية نصه “الجيش يحرر منطقة حمة لقاح في البيضاء بالكامل”.

وقد جاءت هذه الأخبار بالتزامن مع الخبر الذي  نشرته وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم داعش والذي يقول إن مقاتلي التنظيم “يهاجمون مواقع للحوثيين في حمة لقاح بمنطقة قيفة شمال غرب البيضاء” وبعد ذلك بسفضيحة مدوية تجمع التحالف وقوات هادي مع تنظيمي داعش والقاعدة في البيضاءاعات نشرت الوكالة ذاتها خبرا يقول ان مسلحي التنظيم “يسيطرون على ثكنة للحوثيين في منطقة قيفة غرب البيضاء” الأمر الذي يكشف بحسب متابعين تورط التحالف بقيادة السعودية في دعم التنظيمات الإرهابية وتمكينها من التمدد في اليمن.

 

التنظيم هاجم في الفيديو التابع له المملكة العربية السعودية ودعا إلى استهدافها وفيما يعتبر البعض هذا التهديد حقيقيا إلا أن البعض الآخر يقول أنه مجرد تقمص أدوار تسعى من خلاله السعودية إلى نفي علاقتها بالتنظيم بعد التقارير التي أكدتها مراكز استخبارات ووسائل إعلام دولية عن تمدد التنظيمات الإرهابية مع حرب التحالف.

وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جنرال في أحد تقاريرها مطلع الحرب أن القاعدة وداعش يقاتلان جنبا إلى جنب في صفوف السعودية بمحافظة عدن فيما أشارت وكالة رويترز إلى أن التنظيمات الإرهابية رسخت المشهد الجديد لمدينة عدن بظهور عناصرها المسلحة في الشوارع ونصب الحواجز الامنية على الطرقات واقتحام المدارس والجامعات والانقضاض على المحلات والمؤسسات التجارية عبر اطلاق الرصاص في الهواء لإجبار البائعات على تغطية وجوههن. كما أشارت رويترز نقلا عن شهود عيان إلى أن الجماعات الإرهابية  تعمد الى مضايقة الاسر التي تحتفل بالأعياد الدينية والتنزه على شاطئ البحر.

أما قناة البي بي بي سي فقد عرضت تقريرا من محافظة تعز أثبتت فيه مقاتلة التنظيمات الإرهابية في صف التحالف.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة