الخبر اليمني/خاص:
كشفت مصادر أن حزب الإصلاح يسعى جاهدا لتشكيل ترسانة عسكرية في كل من العبر والوديعة ومأرب وغيرها من المناطق باسم الدفاع عن الوحدة بإشراف مباشر من اللواء علي محسن الأحمر.
ونقلت صحيفة عدن الغد الموالية للتحالف عن مجندون جنوبيون بأن حزب الأصلاح يسعى جاهدا لتشكيل ترسانه عسكرية باسم الدفاع عن الوحده في العبر والوديعة ومأرب وغيرها من المناطق التي يسعون للتواجد فيها بقوة.
وقال المجندون : ذهبنا الى صحراء الوديعة لنتسلم مرتباتنا الشهرية فتفاجئنا بألوية كبيرة هناك ، ومن خلال إستفسارنا عن الألوية الجديدة التي ظهرت ،تبين أنها تتبع الفريق علي محسن الأحمر ،وجميع منتسبيها يدينون بالولاء لحزب الأصلاح اليمني ،ويرددون شعارات منهاضه للانفصال وداعيه الى الوحدة اليمنية .
وتابع المجندون الجنوبيون قولهم : عند ذهابنا لإستلام مرتباتنا تلقينا معامله سيئة بالاضافة الى خصم 40ألف من مرتباتنا ، بغير وجه حق ، بينما بعض المجندين التابعين لحزبهم والغير حاضرين تُرسل لهم المرتبات الى منازلهم كاملةً .
وقالوا بأن هناك ألوية ك اللواء 83 قادته غير عسكريين وأنما لهم أنشطه حزبيه سابقه ، ويديرهم فعليا متنفذون صعدة والجوف وغيرها .
وناشد المجندون وفقا لصحيفة عدن الغد هادي وكل المعنيين الوطنيين في حكومته بالتحرك العاجل حيال تلك الألوية التي تُبنى على أسس حزبية ، ولاتوجد لها أي مهام فعليه على الأرض ضد ما أسموع بالمليشيا الإنقلابية ، الأمر الذي ينذر بحرب ممنهجه كتلك التي حدثه في صيف 94.
وكان موقع المراسل نت قد نقل عن مصادر خاصة معلومات عن وجود مخازن كبيرة للأسلحة في مأرب تابعة لحزب الإصلاح ويقوم بتخزين السلاح المقدم من التحالف فيها وذلك تحسبا لأي طارئ.
ويخشى حزب الإصلاح من انحسار نفوذه في اليمن مع توجه الإمارات إلى السيطرة الكاملة على المحافظات الجنوبية حيث تتخذ الأخيرة موقفا عدائيا منه وتصنفه ضمن قائمة الإرهاب.
وكشفت مصادر أن التجهيزات العسكرية لحزب الإصلاح تأتي في إطار استعداد الحزب للمواجهة مع الإمارات ووكلائها في اليمن.