الخبر اليمني/متابعات خاصة:
زعم تقرير نشرته جريدة البيان الإماراتية في عددها الصادر لهذا اليوم وجود شخصية إخوانية رفيعة في الحكومة “الشرعية” تتعامل مع أنصار الله ودفعت لهم ملايين الدولارات وتشاركهم في بيع النفط في الأسواق السوداء بدعم من المخابرات القطرية .
وقالت الجريدة في تقريرها المطول ” هذا الإخواني يدير حالياً خلية استخباراتية موالية لقطر من تجار ووزراء وموظفين رسميين من الإخوان وقيادات موالية لقطر للمتاجرة بتصاريح المنافذ والموانئ البحرية، ويفرض عمولات تصل إلى 100 ألف دولار مقابل كل تصريح عبور لكل سفينة تجارية، ويشرف على عناصر باعت تصاريح دخول للمملكة يصل عددها إلى 100 ألف تصريح، وتتفاوت أسعارها بين 3 آلاف دولار إلى 11 ألف دولار للتصريح الواحد، 25% من قيمتها له شخصياً، كما يموّل عشرات المواقع الإخبارية والإعلاميين المكلّفين بالإساءة إلى الإمارات. ان هذه الشخصية أي الإخوانية تملك وزراء وصحفيين يعملون في الشرعية ويطعنون التحالف العربي من الخلف”
وأضافت البيان أن هذا المسؤول هرّب وباع كميات كبيرة من المشتقات النفطية لدول القرن الإفريقي والسوق السوداء منوهة إلى أن قيمة المنحة النفطية التي قدمته السعودية في 2014 لليمن وردت إلى حساب هذا المسؤول عبر بنك اليمن وبنك اليمن الدولي وبنك التضامن وبنك سبأ.
وكشفت الجريدة أن هذا المسؤول يتسلم 42 مليون ريال سعودي شهرياً مقابل تزويد المقاومة بالطعام ويتقاسمها مع قيادات عسكرية إخوانية موالية، كما أنه يموّل بدعم قطري العبث والانفلات الأمني في عدن والمناطق المحررة ضد خصومه الموالين للإمارات، حيث إنه على علاقة وطيدة بعناصر إرهابية موالية لقطر.
كا اتهمت الجريدة هذا المسؤول بالوقوف وراء أزمات المصافي وإعادة إعمار المناطق المحررة وكهرباء عدن، وهو شريك لقيادات إخوانية رفيعه موالية لقطر في صفقات مشبوهة، إذ اشترى عقارات باهظة في كنداء وأميركا الجنوبية بينها البرازيل، إضافة إلى شراء أسهم في شركات كبرى مختلفة.
ووصفت الجريدة هذا المسؤول الإخواني بأنه مصاب بمرض الجشع، ومدمن للفساد كإدمان المخدرات المستفحل، تتغلب جينات وراثية فيه مرتبطة بالغدر والخيانة على جينات الإنسان اليمني الوفي والمخلص لوطنه وشعبه ومن حوله، لتجعله الخيانة والغدر والمؤامرة يخوّن نفسه ويغدر بكل من حوله، من أجل المال والسلطة والثروة وممارسة الفساد على حد وصفها.
للاشتراك في قناة الخبر اليمني عللى تليجرام يرجى زيارة الرابط التالي:
