برعاية إماراتية..قوات نخبة في مارب بقيادة الشيخ ذياب بن معيلي “تفاصيل حصرية”

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

“إزاحة حزب الإصلاح عن واجهة المشهد السياسي والعسكري بالكامل وإنشاء قوة موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح لتسد مكانه في الميدان وتسحب من يده ورقة “القتال إلى جانب التحالف في الميدان، مقابل النفوذ في مأرب والجوف”.

هذا ما أكدته التحركات الإماراتية القديمة في أهدافها، والجديدة في شخوصها للسيطرة على محافظة مارب بواسطة قوات نخبة مأربية يقودها موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

تقول المعلومات التي حصل عليها الخبر اليمني من مصادر مطلعة إن الإمارات استأنفت العمل على إنشاء قوات نخبة مأربية والذي كانت قد بدأت العمل عليه آواخر عام 2015م للسيطرة على القطاعات الغازية في محافظة مارب ، وخصوصاً في قطاع صافر الانتاجي وقطاع جنة والقطاع 18 النفطي  والذي يتم تصدير النفط منه عبر ميناء بلحاف النفطي والذي يعد أكبر الموانئ اليمنية ويستخدم في تصدير الغاز المسال، ثم توقف بسبب خلاف بين الإمارات من جهة وقوات هادي وعلي محسن  ومشايخ في مارب من جهة أخرى.

استئناف الإمارات لإنشاء هذه القوة أتى بعد رفض حزب الإصلاح للمقترح الذي طرحه محمد بن زايد في اجتماعه مع قيادات الحزب في السعودية الشهر الماضي  وتضمن الدعوة إلى التنسيق مع قيادات المؤتمر الشعبي العام لتشكيل قوة مشتركة.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الخبر اليمني، فإن الإمارات كلفت ذياب بن معيلي الشيخ القبلي الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح  باستكمال إنشاء قوات “نخبة مأربية” على غرار قوات النخبة الشبوانية والنخبة الحضرمية.

وقال مصدر حضر اجتماعا تم يوم أمس في عزاء أمين عام المؤتمر عارف الزوكا في محافظة شبوة  بقيادة طارق محمد عبدالله صالح وذياب بن معييلي وحوضر عدد من المشايخ إن الاجتماع ناقش آلية استكمال إنشاء القوة وإشهارها خلال الأيام القادمة.

وأشار المصدر إلى أن من مكونات هذه القوة ما يعرف حاليا بلواء الصقور الذي أنشأته الإمارات في وقت سابق، كما أن الإمارات ستمول إنشاء معسكر باسم معسكر الشهيد علي عبدالله صالح بقيادة طارق محمد عبدالله صالح.

وكان طارق محمد عبدالله صالح قد أدلى بتصريح يوم أمس الخميس أثناء تواجده في شبوة وأشار فيها إلى أنه سيواصل السير على درب صالح ودعا فيها التحالف للحوار دون أي إشارة إلى الشرعية قد أثارت سخطا واسعا في صفوف الأخيرة.

وقال موقع المشهد اليمني إن”هناك ترجيحات شديدة الجدية بترتيبات يقودها أقارب صالح وعدد من الأطراف المحلية والخارجية للتوافق فيما بينها لتشكيل جبهة لمواجهة الحوثي خارج إطار الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي”

ونقل الموقع عن عضو ما يسمى “مجلس المقاومة في صنعا عبدالكريم ثعيل تأكيده بوجود مخطط” لتفتيت الشرعية وضربها في مقتل من قبل خصم أخر غير الحوثيين وخصم مدعوم من التحالف أو أطراف في التحالف .

إقرأ أيضا: مخطط خطير للإمارات في مارب وهذه أبرز تفاصيله

 

أحدث العناوين

قائد أنصار الله يستعرض الفشل الأمريكي البريطاني في مواجهة العمليات اليمنية

استعرض قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، الفشل الأمريكي والبريطاني في محاولات التصدي للعمليات اليمنية المساندة لغزة...

مقالات ذات صلة