الخبر اليمني/خاص:
قالت مصادر عسكرية في محافظة المهرة إن قوات عسكرية سعودية كبيرة وصلت اليوم إلى المحافظة عبر ميناء نشطون.
وأوضحت المصادر أن القوات وصلت مصحوبة بعتاد عسكري كبير، وهي الدفعة العسكرية السعودية الثالثة حيث سبق أن وجهت السعودية قوات ضخمة في شهر نوفمبر 2017م وتسلمت مطار وميناء الغيضة ومنفذ الشحن الحدودي مع عمان بناء على صفقة مع الشرعية، ثم أرسلت قبيل أسبوع بحسب مركز الإمارات للدراسات والإعلام 200 شاحنة نقل عسكرية عملاقة تحمل معدات عسكرية سعودية وصلت الى الغيظه عاصمة محافظة المهرة وتوزعت في بعض سواحلها ومديرياتها ، وتحمل على متنها عتاداً عسكرياً متنوعاً.
وستنتشر هذه القوات في أنحاء المهرة بحسب المصدر.
وقال قيادي يمني مقرب من التحالف للخبر اليمني إن وصول قوات سعودية إلى المهرة جاء هو ضمن أحد المخرجات لصفقة تمت بين السعودية والإمارات واقتضت أن تتسلم السعودية محافظة المهرة مقابل أن تتصرف الإمارات بحرية في محافظة سقطرى.
ولفت القيادي المقرب إلى أن السعودية تمول بناء مركز ديني سلفي متطرف في مديرية قشن بمحافظة ويتبع الشيخ يحيى الحجوري الذي كان يعمل في مركز دماج السلفي بمحافظة صعدة.
ويرى مركز الإمارات للدراسات والإعلام أن التحركات السعودية، تأتي ضمن محاولة للضغط على مسقط في ما يخص موقفها من أزمة اليمن وأيضا قطر، وعلاقاتها مع إيران، غير مستبعد أن يكون تمدد د السعودية “المتأخر” في المنطقة جاء للحاق بـ”التمدد” الإماراتي في المنطقة بعد “تمدد” مشابه، بل وأكثر تأثيراً في جنوب اليمن.
ومن الملاحظ أن الإمارات هي المستفيد الوحيد من حرب التحالف على عكس السعودية التي تزداد خسائرها في المعارك الحدودية وبالصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون يوما بعد يوم.
