خيانات متتالية في معسكر الإمارات..هل انضم طارق صالح إلى التحالف لخدمة صنعاء؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

كشفت مصادر ميدانية في الساحل الغربي إن أفراد سرية كاملة من القوات الجنوبية انسحبوا من جبهات القتال بعد استهداف الطيران الحربي الإماراتي لتجمع منهم قبيل يومين في مديرية موزع غربي تعز.

وقالت المصادر للخبر اليمني إن القيادي الجنوبي الخضر اليافعي الذي يقود سرية في اللواء الثالث عمالقة قام بسحب أفراد السرية التابعة له رغم محاولات الإمارات الحثيثة لإرضائه.

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات عرضت على اليافعي أن تدفع لكل أسرة من أسر الضحايا  وعددهم سبعة أشخاص  40 ألف درهم مقابل أن يعود باقي أفراد السرية إلى الجبهات غير أنه قابل ذلك بالرفض وطلب من الأمارات إيقاف مشاركة قوات طارق صالح في العمليات العسكرية في الساحل الغربي ونقلها إلى مكان آخر.

وبحسب المصادر فإن اليافعي يتهم طارق صالح بالوقوف خلف رفع الإحداثيات إلى التحالف بالأفراد التابعين له، والعمل لصالح قوات صنعاء منذ مشاركته في العمليات العسكرية إلى جانب التحالف.

 

تصفية القادة العسكريين

اتهام اليافعي  لطارق صالح بالخيانة ليس  أول اتهام يوجه إلى الأخير فمنذ انضمامه إلى التحالف ينتاب القوات الأخرى لاسيما القوات الجنوبية خوف من أن يكون يعمل لصالح قوات صنعاء لا سيما مع عدم مشاركة قواته في الصفوف الأمامية وسقوط عدد من القيادات العسكرية في أماكن ليست أماكن معارك، وآخرهم قائد ما يسمى المقاومة التهامية الشيخ حسن دوبله، والذي اغتيل بعبوتين ناسفتين انفجرت الأولى بالسيارة التي كان يستقلها وانفجرت الثانية بالمدرعة التي أسعف على متنها.

وقد اتهم مرافق دوبله العميد طارق صالح بالوقوف خلف الحادث قائلا إن خلافا كان قد حدث بين طارق ودوبله ولم تمض أيام حتى وقعت حادثة الاغتيال.

فيما تعرض قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري الصبيحي  في مطلع أبريل الماضي لحادث مروري في عدن قيل أنه حادث مدبر ، وقد توجهت أصابع الاتهام أيضا إلى طارق صالح.

وإضافة إلى ما تعرض له قادة عسكريون جنوبيون تشير أصابع الاتهام وسط القوات الجنوبية إلى أن طارق صالح هو وراء رفع إحداثيات تواجدها إلى الحوثيين حيث تعرضت لضربات صاروخية متعددة في أماكن لم يكن يعرفها الحوثيون من قبل، ومن ذلك تعرض تجمعات كبيرة لهم لقصف بصاروخ تطلق عليه قوات صنعاء بدر1 في معسكر خالد بن الوليد في موزع.

هل تسبب طارق صالح في مقتل عمه

ما يزال خروج طارق صالح من صنعاء أمرا غامضا ويطرح البعض أنه تم بتنسيق مع صنعاء متهمين طارق بالتعاون مع الحوثيين لاحتواء الأحداث بقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد إعلانه الانضمام مع التحالف  في الثاني من ديسمبر.

ويقول القيادي الإعلامي المنشق عن صالح أحمد الحبيشي إن وصول طارق الى عدن. دليل على انه شارك إلى جانب ياسر العواضي في التخطيط لقتل صالح.

من جهة أخرى يتساءل ناشطون كيف لطارق صالح أن يقاتل ضد الحوثيين فيما لا يزال أبناءه وإخوانه وأبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح أسرى في صنعاء، كيف لا يخشى عليهم؟

 

 

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة