هذا ما ينتظر أبناء الحديدة إذا ما سلموا مدينتهم للتحالف “2-3”

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

أبناء الحديدة ليسوا مستعدين للوقوع في هذا المصير..

3- تدهور الخدمات

تفتقر المحافظات الواقعة لسيطرة التحالف جنوبي اليمن ومدينة تعز إلى أبسط مقومات الحياة، وتشير التقارير إلى أن هذه المحافظات منذ وقوعها تحت سيطرة الفصائل المختلفة التابعة للتحالف تعد محافظات طاردة للسكان، حيث باتت نسبة كبيرة من أبناء هذه المحافظات تغادر بشكل مستمر لأجل الإقامة في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء.

وتقدم الأوضاع المعيشية المتردية بشكل غير قابل للوصف في هذه المحافظات نموذجا سلبيا يكشف المزاعم التي يستخدمها التحالف في خطابه لأبناء المحافظات التي تسيطر عليها صنعاء، فعلى الرغم من انقضاء 3 أعوام على سيطرته على محافظة عدن لا تزال شوارع المحافظة تطفح بمياه المجاري بشكل مستمر، كما وتنتشر الفيروسات والأمراض الغريبة.

وفقا لاستطلاع صحفي نشرته صحيفة عدن الغد وأجرته الصحفية دنيا حسن فرحان فإن مدينة عدن التي تعتبرها الشرعية عاصمة مؤقتة لليمن تفتقد في ظل السلطات القائمة هناك لأبسط الخدمات وآخر ذلك انتشار القمامة وتراكمها على شوارع مديريات عدن وتحديدا داخل الأحياء السكنية وبين منازل المواطنين وتكدسها لأيام عدة بل لأسابيع ، فيما تفيض مياه المجاري أحيانا إلى داخل منازل  منازل المواطنين كما وتعيق حركة الشوارع فضلا عن روائحها الكريهة التي تسبب الاختناق لمن لديه أمراض صدرية أو ربو.

ولفت الاستطلاع إلى أن هناك العديد من الأمراض التي انتشرت في الآونة الأخيرة سببها فيروس معدي ينقله البعوض والحشرات التي تتجمع على أكوام القمامة والمجاري وتنقله للبشر الذين يتعرضون لأمراض مختلفة لم تعرف هويتها أو حتى تظهر في الفحوصات الأولية عند اجراءها , سبب ذلك حالة ذعر خاصة بعد وجود حالات استدعى أن تذهب الى المستشفيات لتلقي العلاج والبقاء فيها الى أن يتم القضاء على المرض وهناك من لا يملك حق العلاج له ولأسرته فيكتفي بتناول المسكنات التي قد لا يملك حقها أيضا.

وإلى جانب هذه الحالة التي تعد نموذجا لتدهور الخدمات في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، تعيش هذه المناطق في ظلام دامس، حيث يعيش أبناء عدن رغم الحر الشديد محرومين من خدمة الكهرباء رغم الوعود الكثيرة التي ساقها لهم التحالف،  وكذلك هو الحال في الخدمات الصحية، والخدمات الأخرى، إضافة إلى أن هذه المناطق تشهد ارتفاعا باهظا في الأسعار وفي مقدمة ذلك ارتفاع أسعار المشتقات النفطية حيث يبلغ سعر العشرين لتر بترول في بعض الأحيان إلى 12 ألف ريال.

4- النهب والبسط على الأراضي والمنازل

فإن المواطنون هناك يتعرضون بشكل شبه يومي لأعمال نهب إلى محلاتهم التجارية وفي أحايين كثيرة فقد بعض التجار ومالكي البسطات الصغيرة، وسائقي الباصات والدراجات النارية أرواحهم جراء رفضهم  الاستجابة لمطالب أفراد الفصائل الموالية للتحالف بدفع إتاوات باهظة وبشكل غير منظم.

وقد تعرضت كابيلات الانترنت في مدينة تعز للنهب من قبل الفصائل الموالية للتحالف أكثر من مرة، كما تعرضت عشرات المنازل في المدينة للنهب المنظم  ونهب مسلحون مصرف الكريمي

كما يعتدي المسلحون بشكل مستمر على أصحاب المحلات التجارية وباصات الأجرة بالضرب والقتل.

إقرأ: صحفي موالي للتحالف: تعز وحرب اللصوص ومكسري الاقفال

وكذلك هو الحال في عدن وفي الطرق العامة في لحج وأبين.

لقد بسط مسلحون السيطرة على منزل الرئيس الراحل عبدالفتاح إسماعيل في عدن ولا يزال تحت سيطرتهم إلى اليوم، في ظل التحالف، كما تم البسط على مقر اتحاد أدباء اليمن، وشركة الملاحة الوطنية، وتم نهب البنك المركزي، والبنك الأهلي، ومؤسسات ومقار حكومية وأهلية أخرى، إضافة إلى عمليات بسط يقوم بها نافذون بشكل شبه يومي على أراضي المواطنين، من ذلك البسط على أراضي ومحلات مواطنين في سوق عمر المختار بحي الشيخ عثمان من قبل أحد النافذين الموالين للتحالف والبسط على أجزاء من ثانوية جراده الحكومية بمديرية التواهي، بل إن قوات عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني الموالية للامارات بسطت مؤخرا على مخطط حديقة “عدن الكبرى” الملاصق لكلية الطب بعدن وقامت بتحويله إلى ثكنات عسكرية.

يتبع..

يمكنك قراءة الحلقة الأولى من التقرير بالنقر على هذا الرابط: هذا ما ينتظر أبناء الحديدة إذا ما سلموا مدينتهم للتحالف 1-3

أحدث العناوين

أول تعليق لصنعاء على الانتشار العسكري الروسي في البحر الأحمر

كشفت صنعاء ، الخميس، موقفها  من الانتشار الروسي الجديد في البحر الأحمر. خاص – الخبر اليمني: واكد  نائب مدير دائرة التوجيه...

مقالات ذات صلة