قيادة محور العند تفتح مشهدا جديدا في الصراع الإماراتي السعودي على اليمن

اخترنا لك

 

الخبر اليمني|خاص:

لم يتمكن العميد ثابت جواس من الدخول إلى قاعدة العند لممارسة مهامه رغم مرور أربعة أشهر من تعيينه قائدا للمحور من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وذلك بسبب رفض القائد السابق للمحور اللواء فضل حسن تسليم القيادة.

مصدر عسكري أكد أن توترا كبيرا تشهد قاعدة العند بمحافظة لحج  لا سيما منذ أمس بعد عودة اللواء  فضل حسن من المملكة العربية السعودية وأشار المصدر إلى أن حسن تلقى توجيهات بعدم تسليم القاعدة لجواس حيث يرتبط الأخير بعلاقة قوية مع الإمارات وبتسليم القاعدة تصبح أكبر قاعدة عسكرية في الجنوب تحت القبضة الإماراتية وهو الأمر الذي تخشى منه السعودية لاسيما بعد سيطرة الإمارات على معظم المؤسسات العسكرية والمدنية في المحافظات الجنوبية.

وأكد المصدر أن اللواء فضل حسن تلقى دعما كبيرا من السعودية يمكنه من التمرد على قرارات هادي والاحتفاظ بقيادة المحور.

يشار إلى أن صراعا كبيرا بين السعودية والإمارات على النفوذ على اليمن تدور أحداثه في المحافظات الجنوبية وكذلك في محافظة تعز حيث تتخذ الإمارات موقفا مناقضا للموقف السعودي من جماعة الإخوان المسلمين ففيما تعتبر الإمارات الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وترفض بقاءهم في السلطة أطاح الرئيس المنتهية ولايته بحليفها خالد محفوظ بحاح من منصبه كنائب للرئيس وعين الجنرال المنتمي للإخوان المسلمين علي محسن الأحمر بدلا عنه بإملاء سعودي كما تقول المصادر ومنذ ذلك الحين تسعى الإمارات إلى بناء تحالفات وبناء علاقات مع فصائل أخرى خارج ما يسمى بالحكومة الشرعية التابعة للرياض.

ففي محافظة عدن وحيث تتبنى السعودية عناصر حزب الإصلاح وبعض الفصائل الحراكية تفرض الإمارات طوقا أمنيا كبيرا وفيما أصدر هادي قرارا يقضي بتغيير مدير أمن مطار عدن المقدم صالح العميري رفضت الإمارات هذا القرار وعززت التمرد الذي قاده العميري بقصف نقطة تابعة للحرس الرئاسي الذي وجهه هادي لتطويق المطار ثم رفض استقبال هادي الذي قام إثرها بزيارة لأبوظبي كمحاولة للتهدئة.

أما في محافظة حضرموت فتفرض الإمارات سيطرتها على كامل المحافظة وتخشى السعودية من السيطرة الإماراتية على هذه المحافظة باعتبارها أكبر محافظة يمنية وتحتوي على غالبية الثروة اليمنية.

أما في محافظة تعز فتتبنى الإمارات دعم الجماعات السلفية بقيادة أبو العباس (عادل عبده فارع) وحليفها الحزب الناصري بقيادة عبدالله نعمان القدسي في مواجهة التجمع اليمني للإصلاح الذي يقود جماعاته قائد المحور “خالد فاضل” ورئيس ما يسمى بـ”المجلس التنسيقي للمقاومة” العميد صادق سرحان برعاية من الجنرال الأحمر.

يشار إلى أن التنافس بين الإمارات والسعودية على كسب التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية للنفوذ في المنطقة حيث تخشى السعودية أن تحل الإمارات محلها في علاقة القرب مع أمريكا لا سيما بعد صعود إدارة ترامب يعد واحدا من أهم أسباب هذا الصراع.

أحدث العناوين

فيديو| الجيش المصري يعتدي بوحشية على شاب فلسطيني قرب الحدود مع رفح

وثق ناشطون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، مشاهد صعبة لاعتداء حرس الحدود المصري على فتى فلسطيني حاول الهرب من قصف الاحتلال...

مقالات ذات صلة