حديثنا حول دائرة الخلق..

اخترنا لك

شعر/أزهار عبدالله*:

علمتني أن خبايا القصص  المغمورة بماء الأهوار

مملؤة بالزمان الدائري والعودة الحتمية

يحل الشتاء عند نزول (دموزي وإنانا) السومريين  إلى العالم السفلي ..

وعندما يعودان يحل الصيف ..

يغيب القمر فيختفي (إنليل وننليل) البابليين، ثم يعودان بعودته ..

حتى الشمس ..لم تكن لتترك أرضك لتشرق في أرض أخرى ..

بل كانت تكمل رحلتها في أسفل المكان، تحت قدمي سكان القصب ..

(مانا وصوتا ويشامن وأباثر ومند إد هيلي وهيل زيوا )، ماهي إلا دورات كونية للخلق والإبادة بالتتابع عند المندائيين ..

والشيعة ينتظرون اكتمال الدائرة بالمخلص المنتظر ..

الكل يسبح في دائرة تحدد الحياة بدايتها ..

ونستمر في التقلب ولف حبالنا بشكل دائري لنصل الى الخاتمة ..

لكنك في حديثك عن الدوائر لم تخبرني إنك ستدع النص مفتوحا ..

ولن تحكم اغلاق الدائرة ..

وستجعلني أتوه في محاولة البحث عن نقطة مناسبة للوقوف عليها ..

تلك النقطة التي تُعلَقُ فيها كل الإجابات اللعينة التي يبحث عنها شخص ما ..

عن السبب ..

عن إمكانية العودة الحتمية ..والزمن الدائري المستحيل ..

بداية رسم الدائرة أمر مذهل

إنه وقع الخط على ورقة بيضاء  ناصعة ..

تكوين الشكل/الحياة

إن لحظة  اكتمال الدائرة ..

يُفقدها دهشة المحاولة في الوصول إلى استدارتها

تكبر الدائرة حتى نصل إلى …اللاشيء ..

هنا ..

حتى العودة/عودتك تعني اللاشيء…

 

*شاعرة من القطيف-السعودية

 الخبر اليمني

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة