صحيفة روسية تؤكد وقوف تركيا وراء تفجيرات بطرسبرغ وتصفها بالموقع الأمامي للإرهابيين

اخترنا لك

الخبر اليمني:

أشارت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” إلى أن تمويل العملية الإرهابية في مترو أنفاق سان بطرسبورغ جاء من تركيا.

 جاء في المقال:

يوم الخميس 20/04/2017، في محكمة “باسماني” بموسكو، وخلال اختيار إجراء احترازي بحق المشتبه فيه بتدبير تفجير مترو سان بطرسبورغ أكرم عظيموف، أصبح معلوما أن تمويل العمل الإرهابي جاء من تركيا.

هذا، وفي الفترة الأخيرة، ما إن يحدث عمل إرهابي ما حتى يظهر فورا اسم تركيا، التي أصبحت موقعا أماميا للإرهابيين، ومن أراضيها بالذات يأتي المسلحون والانتحاريون، الذين تدربوا في معسكرات خاصة هناك.

أما في الماضي القريب، فكان الرئيس التركي شخصيا قد أعلن أنه لن يتعاون مع روسيا في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، والآن، هذه هي النتائج: لقد بدأت العمليات الإرهابية.

وقد سألت الصحيفة الخبراء كيف يمكن ألا ترى الأجهزة الأمنية التركية المختصة ولا تلاحظ عش الدبابير تحت أقدامها؟

وقد جاء في الوثيقة، التي أعدتها هيئة المحكمة، وقرأتها القاضية أن “أكرم عظيموف وفي أثناء وجوده في تركيا، تسلم شخصيا المال من أعضاء جماعة إرهابية دولية، وذلك من أجل تنفيذ العمل الإرهابي. وفي وقت لاحق، سلم شقيقه أبرور عظيموف المال لمنفذ الهجوم أكبرجان جليلوف، الذي يبلغ من العمر 22 عاما”.

يقول رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي: لم يعد سرا على أحد أن تركيا أصبحت في الواقع ميدانا واسعا لتجنيد الإرهابيين وتدريبهم.

وإن المعلومات حول أن الأخوين عظيموف تلقيا أموالا من تركيا، فإن هذه يحمل طابعا عمليا للأجهزة الامنية ليس إلا. فالأتراك أنفسهم ليسوا قادرين على التخلص من الإرهابيين على أراضيهم. لكنني لا أعتقد الأجهزة الأمنية التركية والرئيس أردوغان ضالعان بالعمل الإرهابي في سان بطرسبورغ، – كما أكد ساتانوفسكي.

من جانبه، عارض هذا الرأي مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيمون بغداساروف، قائلا: توجد على الأراضي التركية كل المجموعات الضالعة في إعداد الحركة الإسلامية في أوزبكستان. وهذه المجموعات لا تزال تعمل بحرية وتجمع الأموال حتى يومنا هذا. ومن الواضح أن كل شيء كان تحت إشراف الأجهزة الأمنية التركية الخاصة. ولكن السلطات التركية قررت مؤخرا، تشديد الرقابة على نشاط هذه المجموعات، ولهذا بدأت بتوجيه ضرباتها إلى المتشددين”.

ويضيف بغداساروف أن “القيادة التركية في الوقت نفسه، وعلى مدى سنوات عديدة كانت تنظر بهدوء كامل إلى كل هذه المعسكرات وتغض الطرف عنها، وتستغلها لتحقيق أغراضها الخاصة. ولكن، وعندما بدأت الانفجارات تحدث على أراضي تركيا نفسها، عندئذ، قررت القيادة التركية اتخاذ إجراءات ما، – كما قال بغداساروف.

وهكذا، انقسم رأيا المختصين بشؤون الشرق الأوسط. أحدهما يعتقد أن الأجهزة الأمنية التركية الخاصة كانت على علم بعملية مترو سان بطرسبورغ الإرهابية، والآخر يرى ألا علم لها بذلك. ولكن، يمكن الافتراض أن القيادة التركية تعمل بواسطة أيدي الآخرين من أجل تحقيق أهدافها الطموحة.

 

روسيا اليوم

أحدث العناوين

من جديد.. اليمنيون يستنفرون في مسيرات “مليونية” دعما وإسنادا لغزة

خرج اليمنيون في مسيرات جماهيرية حاشدة جديدة في العاصمة صنعاء، وعدة محافظات أخرى، الجمعة، حملت شعار: "مع غزة العزة.....

مقالات ذات صلة