كالنار في القش ينتشر وباء الكوليرا في المحافظات اليمنية، ومع ذلك ما تزال الحرب مستمرة، ما يزال العالم يحشد أو يراقب الحشود للحرب في هذا البلد الفقير المسكين،
لا غرابة في أن يحدث هذا. فحياة الإنسان في عصر هيمنة المادة ليست أفضل من لتر واحد من النفط، ليست أهم من دولار واحد سيشتري بها القاتل ذخيرة كلاشينكوف من الدول المصنعة للسلاح والمهيمنة على كل المنظمات الدولية.