الخبر اليمني/خاص:
“انقلبت دولة قطر ما بين غمضة عين وانتباهتها من مشاركة فاعلة في التحالف الذي تقوده السعية للحرب على اليمن إلى رأس الحربة والداعم الأساسي للحوثيين والمعرقل الأكبر لجهود لجهود التحالف”.
هذا ماقالته صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس وذلك في سياق الحملة الإعلامية التي تشنها دولتي السعودية والإمارات والدول التابعة لها، على قطر بعد تصريحات مزعومة لأميرها محمد بن نايف تخالف التوجهات السعودية في العلاقة مع إيران ونشرتها وكالة الأنباء القطرية.
وبينت صحيفة الوطن في تقرير اطلع عليه الخبر اليمني بعنوان: “سياسات الدوحة تزيد من شروخ النظام العربي بالخداع والعلاقات السرية” ما أسمته (بالدور القطري المسكوت عنه في المنطقة، وتعمدها الإضرار بدول عربية، مما تسبب في زيادة الشروخ بالنظام العربي واستفحال الإرهاب، وانهيار بعض الدول، علاوة على تصاعد الأزمات الاقتصادية والإنسانية بالمنطقة).
وتحت عنوان دعم الحوثيين اتهمت الصحيفة السعودية قطر بدعم الحوثيين بالأموال والأسلحة لمواجهة الدولة، وتقويتهم وتهديدهم للحدود السعودية.
وقالت الصحيفة: رغم مشاركة قطر مع دول التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، إلا أن تداعيات الأحداث تكشف أن قطر ليست حريصة على إعادة الشرعية، وأنها تمثل رأس الحربة والداعم الأساسي للحوثيين من زمن طويل. فعندما أوشك الحوثيون على الانهيار في شهر يوليو عام 2007 قامت قطر بإرسال وفد إلى صعدة التقى بالقيادات الحوثية، والسلطات اليمنية، وحرصت على إبرام اتفاق سلام بين الجيش وقادة الحوثيين. كما أسهمت قطر في بداية شهر أغسطس من العام 2007 في توقيع اتفاق سري بين القطريين والحوثيين، بعد أن طالب زعيم التمرد في صعدة لإنهاء القتال وإبقاء سيطرة الجماعة على منطقتين في المحافظة، وفي أواخر أغسطس من العام 2007، وعندما بدأ الجيش الوطني يتقدم، وعناصر التمرد تتفكك دعم القطريون الحوثيين بالأموال والأسلحة لمواجهة الدولة، وتقويتهم وتهديدهم للحدود السعودية.
وفي تقرير” انفوجرافيك” آخر نشرته صحيفة الوطن السعودي في عدد اليوم بعنوان” مواقف قطر تضاعف من أزمات المنطقة” قالت أن قطر أصرت على دعم الحوثيين في مواجهتم للدولة اليمنية وتهديدهم للحدود السعودية.
