إلى متى سيظل الظلام في بيت كل عدني!

الخبر اليمني/

        حنان فضل:

بعد وصول 100 ميجا المحطة الكهربائية تخرج عن المنظومة باختصار خلل فني جعل عدن في ظلام دامس طوول الأوقات ..

و أين التطور من ذلك و مازال أهالي عدن يعيشون المعاناة نفسها في شهر رمضان الكريم .

الى متى بتظل الظلمة في كل بيت عدني ضعيف الحال ..شعب يعيش معاناة قاسية بعد التحرير ؛ شعب أعتقد أنه سيتوفر له كل الخدمات او جزء منها و منها الكهرباء …شعب تحطمت أحلامه مع نهار دامس لا كهرباء فيه و قد لا يجد الماء إلا بصعوبة

 .أبنا عدن يعانون من الأمراض و انتشار الأوبئة و مع انقطاع الكهرباء. و يبقى ينتظر النص الساعة لاصي بعد مرور اربع ساعات من التعذيب تحت الحر الشديد .أهل عدن ينتظرون الفرج من الله تعالى وليس من البشر الذين يعيشوا في خيالهم البارد مع صيفهم البارد في بلاد الراحة و هنا أرواح البشر عندهم لا شئ مجرد أناس يرضون بالقليل من الهواء و يسكتون..

الى متى بيظل هذا الحال في هذه البلاد التي تحزن القلب ع صورتها التي كادت تكون شبه كامله؟؟ صورة أحرقتها الفتن في أوساط أهلها .سؤال يحتاج الى إجابة ؟ أم هذه حرب نفسية؟