الخبر اليمني/خاص:
قال مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية، ويليام هارتونغ والمسؤولة المشاركة في التوجيه لبرنامج نيو هامبشير لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية آرني ألبرت أن الجيش السعودي هو أكبر الجهات المسؤولة عن قتل المدنيين في اليمن.
وأوضح المسؤولان في مقال لهما على موقع sentinelsource أمس السبت بعنوان يجب توقف دعم حملة القصف السعودية في اليمن أن حملة القصف التي تقودها المملكة السعودية بمشاركة عدد من الدول وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين يجب أن تتوقف. منوهين إلى أن اعتزام إدارة ترامب عقد صفقة أسلحة جديدة مع السعودية من شأنه أن يقوض الأمن في الشرق الأوسط وهو خطوة كبيرة في المجال الخاطئ.
وقال المسؤولان في المقال الذي اطلع عليه الخبر اليمني: قصف الجيش السعودي المصانع والأسواق والمستشفيات وحتى الجنازة ولا يوجد أدلة تؤكد أن قوات التحالف قد بذلت جهدا لتجنب هذه الأهداف مشيرين إلى وصف النائب عن ولاية كالفورينا تيد ليو لهذه الممارسات بجرائم الحرب ومخاوف المنظمات المستقلة كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
كما أشارا إلى ما قاله مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكيين على رأسهم السيناتور كريس ميرفي أشد المدافعين عن العلاقات السعودية الأمريكية حول صفقة السلاح التي عقدتها إدارة ترامب وتأكيدهم بأن “بيع الذخائر الموجهة بدقة السعوديين التي سوف يتم استخدامها لاستهداف المدنيين يجعل أمريكا متواطئة في هذه الكارثة الإنسانية والأمنية الوطنية. السعودية تحتاج لرؤية أنه ستكون هناك عواقب إذا ما تجاهل مطالب الولايات المتحدة واستهداف البنية التحتية المدنية “.
واختتم الكاتبان بقولهما أن الجيش السعودي قد لا يكون الجهة المسؤولة الوحيدة عن قتل المدنيين اليمنيين لكنه الجهة الأكبر، مؤكدين أن التصويت على قرار إيقاف صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو إنهاء قتل المدنيين في اليمن كخطوة أولى نحو جلب الصراع إلى نهايته.
