كاتب مقرب من “الإصلاح” يكشف توجه الحزب إلى البحث عن حليف إقليمي بدلا عن السعودية

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

كشف الصحفي اليمني المقرب من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح مروان الغفوري أن حزب الإصلاح(فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)  قد يسلك طرقا أخرى خارج التحالف السعودي في سبيل البحث عما أسماه عن حليف إقليمي قادر على حمايتهم أو توفيرغطاء دولي لهم.

وقال الغفوري في مقال بمدونة قناة الجزيرة أخبرني حميد الأحمر(قيادي إخواني بارز) أن السعودية لا تزال تنظر إليهم فقط كرفاق سلاح.

وأضاف الغفوري: انتقلت القيادات الإصلاحية، أغلبها، إلى السعودية، ولا يبدو أن السعودية قررت فتح قنوات اتصال مع الحزب المحافظ الأكبر في اليمن. على النقيض من ذلك فقد سمحت لإعلامها وحلفائها الإقليمين بكيل تهم الإرهاب في حق حزب سياسي لا يطمح، راهناً، لأكثر من أن يكون حليفاً للسعودية. في المجمل يصبو الإخوان المسلمون إلى صداقة السعودية، التي ترفض تلك الصداقة تاركة طرقاً بديلة قد يسلكها الإخوان المسلمون بحثاً عن حليف إقليمي قادر على حمايتهم أو توفير غطاء دولي لهم.

وأشار الغفوري إلى أن الذين سعوا لنيل صداقة السعودية، متخذين سبلاً شتى، ربما صاروا أكيدين أنهم أمام قوة ضخمة تعيش في القرن التاسع عشر، ولا يمكن التنبؤ بحركة الرياح على أراضيها وقال الغفوري : السعودية لا تزال عاجزة عن رؤية أصدقائها، أو أولئك الذين يريدون أن يكونوا أصدقاء لها.

المادة السابقة
المقالة القادمة

أحدث العناوين

بلومبيرغ: واشنطن لم تستطع وقف العمليات العسكرية اليمنية

قالت وكالة بلومبرغ، إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لم تتمكن من وقف هجمات القوات اليمنية على سفن الشحن في...

مقالات ذات صلة