لماذا قد تتعرض قطر لعدوان خليجي في الساعات القادمة؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

أُثارت لهجة البيان الصادر عن الدول الأربع التي اجتمعت في ماسمي بـ”مؤتمر القاهرة” لمناقشة الرد القطري على المطالب الخليجية،والتي اتسمت بالطابع الهزيل كما وصف ذلك محللون سياسيون، الاستغراب لدى الكثير من المتابعين.

ورأى مراقبون أن خروج البيان بهذا الشكل واستثنائه لكثير من المطالب التي كانت دول الخليج قد وجهتها سابقا أمثال خروج الجنود الأتراك من الدوحة، وكذلك عدم إشارته ولو بكلمة واحدة لقناة الجزيرة أو حملتها الإعلامية تجاه دولتي الإمارات ومصر بشكل عام.

وبمقارنة هذا البيان مع البيانات الصادرة من الدول الخليجية قبيل ساعات من الحرب التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على العراق،1990م  يرى مراقبون أن هذا البيان مشابه في موقفه بشكل كبير، المواقف التي سبقت إنطلاق “عاصفة الحزم” للحرب في اليمن، وأنه جاء لتطمين قطر حتى لا تتأهب للرد الرادع، وكذلك التصريحات الرسمية التي سبقت لحظة الهجوم على العراق عام 1990م.

وكانت صحف إماراتية وسعودية رسمية قد أعلنت يوم أمس الأول عن بدء ساعة الحسم،

في المقابل يرى مراقبون أن الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس القطري كان سبب الخروج بهذا البيان.

من جهة أخرى قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة د. أنور قرقاش في تعليق له على مؤتمر القاهرة الرباعي أن الطابع الذي اتسم به هذا المؤتمر مؤشر على أن الأزمة ستطول.

وقال قرقرقاش في سلسلة تغريدات له على تويتر:، جدية مؤتمر القاهرة الرباعي مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، تحرك الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب.

وأضاف: الرد القطري الشكلي إستحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة في تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب.

وهدد قرقراش قطر بخطوات قادمة ستزيد من عزلتها ، وأضاف أن موقعها سيكون مع إيران والعديد من “المنظمات الإرهابية المارقة” حد تعبيره.

 

لمتابعة الخبر اليمني أولا بأول يرجى الاشتراك في قناتنا على التليجرام من خلال الرابط التالي:

https://t.me/alkhabaralyemeni

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة