الخبر اليمني/
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يوم الأحد في عدن، تشكيل دوائره التنظيمية وتسمية مسؤوليها في بيانه الختامي عقب اجتماعات استمرت ثلاثة أيام.
وتضمن البيان قرار رئيس هيئة رئاسة المجلس بإنشاء الدوائر المطلوبة لتفعيل عمل المجلس للفترة الراهنة والتي تضمنت 9 دوار بينها دائرة العلاقات الخارجية ودائرة مالية وإعلامية، وصفتها مصادر مناهضة للمجلس وموالية لحكومة هادي بأنها “حكومة مصغرة” نظراً لطبيعة انشاء المجلس باعتباره “مجلس لحكم لادارة الجنوب” واستكمالاً للانقلاب على صرعية الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي.
كما تضمن البيان تأكيد المجلس على مضيه نحو ” تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفيدرالية الجنوبية المستقلة” مهدداً حكومة هادي بإنهاء سلطتها عبر “التدخل لتحمل مسؤوليات تأمين الجنوب وإدارته، تأكيدا للانتصار على قوى الانقلاب والهيمنة بإرادة جنوبية مدعومة من التحالف العربي” وفقاً لنص البيان، وبحجة منع استمرار تدهور الوضع في المحافظات الجنوبية.
وعلى غرار الأطراف الموالية للتحالف، يبقى الموقف الخارجي حاسماً وحجة قوية تتجاوز اعتمادها على حجمها الداخلي، قال نائب رئيس المجلس الجنوبي هاني بن بريك أن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس تلقى الاحد اتصالاً من عضو بالبرلمان الأوروبي.
وكتب بن بريك تغريدة في صفحته بموقع تويتر، قال فيها ” انتهينا من جلسات الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وما إن انتهينا حتى جاء اتصال بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بالسيد الرئيس”.
وكان بيان المجلس الجنوبي تضمن أيضاً قراراً “سيادياً” يتعلق بحظر نشاط المنظمات والجماعات الإرهابية والمتشددة المتمثلة في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) في المحافظات الجنوبية.
المراسل نت
