الخبر اليمني/خاص:
كشفت مصادر مطلعة للخبر اليمني عن زيارة سرية قام بها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إلى صنعاء قبل أيام، التقى خلالها زعيم حزب المؤتمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقالت المصادر أن الزيارة التي أحيطت بقدر كبير من التكتم والسرية إلى صنعاء تمت برعاية وتنسيق إماراتي،بهدف وضع اللمسات الأخيرة في تفاصيل مشروع التسوية السياسية الإماراتية للحل في اليمن والذي يهدف إلى تقسيم اليمن إلى كيانين سياسين في إطار فيدرالي غير معلن،على أن يتم تشكيل مجلس رئاسي برئاسة خالد محفوظ بحاح ونيابة نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح.
وتأكيدا للمعلومات التي حصل عليها موقع الخبر اليمني، كشف موقع الصباح اليمني أن الزبيدي التقى بـ”صالح” في صنعاء وناقش معه رؤية أبو ظبي للحل في اليمن والتي تعتمد على تقسيم اليمن إلى كيانين سياسين في دولة فيدرالية هما الحراك الجنوبي في الجنوب والمؤتمر الشعبي في الشمال، بالاضافة الى الاتفاق على السماح وتهيئة الأجواء لانعقاد جلسة البرلمان اليمني الطارئة والمقرر انعقادها خلال اغسطس الجاري في العاصمة عدن التي يسيطر عليها الحراك الجنوبي الموالي للامارات،والتي ستبارك المبادرة الاماراتية وتشرعنها.
وأشار الصباح اليمني إلى أن التحضير لانعقاد مجلس النواب في عدن يتم بموافقة المجلس الانتقالي الجنوبي. منوها إلى أن الإمارات عملت مؤخرا على التنسيق بين حكومة بن دغر والمجلس الانتقالي الجنوبي،وهو عبارة عن تنسيق مؤقت لتهيئة الأوضاع لانعقاد مجلس النواب والذي سيتم من خلاله التصويت على شكل المبادرة الإماراتية.ولفت المصدر لقاء رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر بقادة التحالف في ال17 من يوليو الماضي بالعاصمة المؤقتة عدن.
وكان منتدى “جست سيكيورتي” الأمريكي، قد كشف في تحليل نشره على موقعه الإلكتروني، عن “صفقة” وصفها بـ”الكبيرة تتم بشكل سري بين السعودية واليمن لإنهاء الحرب”.