خلال 3 الايام الماضية أكثر من 3 الف قتيل من مسلمي الروهينجا

اخترنا لك

الخبر اليمني /خاص

 أعلن مجلس الروهينجا الأوروبي، اليوم الخميس، مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم في هجمات الجيش الميانماري بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدثة باسم المجلس، الدكتورة أنيتا ستشوغ، قولها إن “مابين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم قتلوا، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات للجيش الميانماري بالإقليم”.

وأضافت، استنادا إلى المعلومات التي حصل عليها المجلس من نشطاء ومصادر محلية بالمنطقة، فإن هجمات الجيش تسببت أيضا في تشريد أكثر من 100 ألف مسلم.

وأوضحت أن نحو ألفي شخص عالقون على الحدود الميانمارية البنغالية، لافتة أن حكومة البلد الأخير أغلقت حدودها

ووفق ستشوغ، فإن المجازر التي ارتكبها الجيش، في الأيام الأخيرة، بحق مسلمي أراكان، تفوق بكثير نظيرتها التي وقعت في 2012 وفي أكتوبر الماضي.

وذكرت أن قرية “ساوغبارا” التابعة لمدينة راثيدوانغ وحدها، شهدت أمس الأحد، مقتل مابين 900 وألف مسلم، وأن طفلا واحدا فقط نجا من المجزرة.

كما أشارت إلى أن حياة مئات الأشخاص عرضة للخطر في قريتي “أناوكبين” و”نياونغبينغي”، واللتان يحاصرهما سكان محليون من البوذيين، في ظل “تجاهل” الحكومة نداءات الاستغاثة من قبل أهالي القريتين.

ودعت المتحدثة وهي أكاديمية في مجال الطب وتعمل بسويسرا، إلى ضرورة التحرك السريع للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لـ “وقف المجازر في أراكان”.

ومنذ الجمعة الماضي، يشهد إقليم أراكان اشتباكات بين القوات الحكومية الميانمارية ومسلحين.

واندلعت الاشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات منتصف ليلة الخميس الماضي، استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.

وتأتي الهجمات في أعقاب تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينجا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار.

ومنذ عام 2012، يشهد إقليم أراكان اعمال عنف  يمارسها البوذيين  على المسلمين، ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، وفق تقارير حقوقية دولية.ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3 % من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم نحو 51.5 مليونًا، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014 .

 وينحدر أغلب المسلمين في البلاد من أقلية الروهينجا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا.

وتعتبر الحكومة أقلية الروهينجا “مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش”، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

وتأتي عمليات التطهير العرقي للمسلمين الروهينجا والعرب والمسلمين في حالة صمت تام على ما يحدث , سواء من تصريحات خجولة لبعض الكتاب العرب , فيما يفترض ان تقوم الحكومات العربية المسلمة بدورها لأنقاذ أخوانهم .

ومن المواقف العربية التي دانت وتضامنت مع مسلمي الروهينجا موقف جماعة أنصار الله , التي تضامنت معهم قبل أيام ونددت بما يحدث لهم من مجازر , جاء ذلك في بيان اصدر من مكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي, جاء فيها ” نتضامن مع مسلمي الروهينجا ضد ما يتعرضون له , وندين ونتستنكر الصمت العربي المخزي جراء ما يحدث لهم ” ويعتبر موقف جماعة أنصار الله , الموقف العربي الرسمي الوحيد , فيما أكتفت بقية الحكومات والأحزاب بإدانات خجولة عن طريق بعض من كتابها ولم يصدر منها بيان رسمي يندد بما يحدث لأخوانهم المسلمين هناك

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة