الخبر اليمني /خاص
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار أمام الأمم المتحدة يتضمن تجميد الأصول المالية لـ “كيم جونغ أون” زعيم كوريا الشمالية، وفرض قيود على قطاعها النفطي.
ويبحث المجلس مشروع القرار الجديد الذي ينص على فرض عقوبات أكثر صرامة ضد بيونغ يانغ , ولم يقرر المجلس حتي الأن المشروع الأمريكي .
وفي نفس السياق أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشين، أن يلاده تعوّل على فرض الأمم المتحدة عقوبات ضد كوريا الشمالية، ولكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات آحادية ضد كل من يقيمون علاقات تجارية معها.
من جهته قال الرئيس الروسي بوتين ” ان تلك العقوبات ان تجدي نفعا مع كوريا الشمالية كونهم مستعدون أن يأكلوا التراب دون أن يتخلوا عن برنامجهم النووي , واضاف قد يكون الحل دبلوماسيا “
وبحشب مصادر صحفية تحدثت أن خلاف أمريكا مع كوريا ليس لأمتلاكها صواريخ نوويه , لكنه خلاف من أجل الهيمنة عليها , فهناك بلدان أخرى تمتلم أسلحة نووية ولم تتعرض ما تعرضت له كوريا الشمالية , لأن تك البلدن تقع تحت الهيمنة الإمريكية , واضافت المصادر في حال وافقت كوريا الشمالية بأن تخضع لإمريكا وتصبح تحت وصايتها وهيمنتها , لن يحدث هذا كله ”
وبحسب مراقبون فإن التحدي الكوري الشمالي ورفضه للهيمنة الإمريكية , جعل أمريكا تقف عاجزة عن عمل شئ , وحطها في موقف محرج , فدولة كأمريكا عندما تهدد لأبد ان تتبع ذلك التهديد بفعل , لكن مع كوريا لم يحدث شئ سواء تهديدات اعلامية , وهذا ما يجعلنا نتأكد بأن الهيمينة الأمريكية بدأت بالتراجع والسقوط , وغدا سنرى بلدان أخرى تخرج من عباءة أمريكا , كون كوريا الشمالية فتحت الباب لهم , حد قولهم
هذا وأصبح الوضع حول كوريا الشمالية محور اهتمام المجتمع الدولي بسبب التجارب النووية. وقد أعلنت بيونغ يانغ يوم الأحد الماضي أنها أجرت اختبارا ناجحا لقنبلة هيدروجينة معدة لتجهيزها في صواريخ باليستية عابرة للقارات.
