الخبر اليمني/ترجمة خاصة:
كشفت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية أن السعودية هددت عددا من الدول بشأن قرار مقترح في الهيئة الرئيسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها إذا أصرت على إرسال محققين دوليين ومستقلين إلى اليمن فإن ذلك سيؤثر سلبا على العلاقات التجارية والدبلوماسية مع المملكة الغنية حسب تعبير الوكالة.
وقالت الوكالة في تقرير ترجمه الخبر اليمني أنها حصلت على رسالة التهديد التي بعثتها السعودية إلى دولتين أجنبيتين وحذرت فيها من المضي قدما في تشكيل اللجنة الدولية.
وقالت الرسالة إن الدول العربية لن تقب القرار الهولندي الكندي والذي يحظى بدعم من هيومن رايتس ووتش والمفوضية السامية
كما أكدت إن “تبني مشروع القرار الكندي / الكندي في مجلس حقوق الانسان قد يؤثر سلبا على العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية مع المملكة العربية السعودية”، مؤكدا في الوقت نفسه على “اهمية اتخاذ موقف موحد مواجهة الصراع في اليمن “.
واكد دبلوماسيان غربيان رفضا الكشف عن هويتهما بسبب المفاوضات ان دولهما تلقت هذه الرسالة.
وقال السفير السعودي في جنيف عبد العزيز الوصيل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (أب) إنه لم يكن على دراية بذلك.
وقد نجحت المملكة العربية السعودية في تقويض المحاولات السابقة التي قام بها الهولنديون في المجلس لضمان المزيد من المساءلة عن انتهاكات الحقوق في اليمن. وتسعى الجهود الهولندية الكندية إلى الوصول إلى فرق حقوق الإنسان إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في اليمن والتي لا يستطيع المحققون المحليون زيارتها.
ويتعرض التحالف الذي تقوده السعودية، والذي تلقى معدات عسكرية ودعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لنيران متصاعدة من جماعات الدعوة بسبب ضرباتها الجوية العنيفة التي قتلت مدنيين في بلد فقير يقع الآن على حافة والمجاعة، وتواجه أكبر تفشي للكوليرا في العالم.
