أنا قد أخونك
قد أنام مع دموعي ليلة
كنا قضيناها
غراما
قد أعانق وحدتي
و أعود للماضي
أمارس طقس أحلام الظفر
بهوىٍ غريب
آتي قصائد وحشتي
و أعيد تدوير الحنين إلي
أبحث للقصيدة
عن نبيٍ ملهمِ
أو عن حبيب
أو قد أخونك
أخلع الأفراح عن جسدي
و أمشي نحو حزني
حافية
أبكي على أطلال عشقك
قبل أن يبلى
و أزعمني على حبي
أهيم
و أعود أبحث في وجوه
رجال أحياء المدينة
عنك
يلزمني ممارسة القليل
من الغواية
لأكتشافك أنت
مجنوناً
حبيباً لا تراوده الظنون
و لم تكن خفيت عليه من الخيانة
خافية..
زينب عبدالله