الإصلاح يهدد التحالف: سنستعين بـ “الحوثيين” لتحرير اليمن

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

هدد الكاتب الصحفي المقرب من قيادات حزب الإصلاح “إخوان اليمن” مروان الغفوري دول التحالف بالاستعانة بالحوثيين لمواجهتها، وطردها من الأراضي اليمني.

وأكد الغفوري في مقال صحفي على مدونة الجزيرة إن دول التحالف تعمل بجلد ملحوظ على الحيولة دون ظهر أي ملمح متماسك للدولة، مشيرا إلى أن السعودية تتوجس من أي مشروع مستدام للاستقرار في اليمن.

وقال الغفوري: قاتلت السعودية في اليمن، وبالتوازي كانت تؤسس جماعات راديكالية تدين لها بالولاء ولا تعترف بقيمة الدولة القومية. في الشمال، كما في الجنوب، أنشأت تلك الجماعات معسكراتها الخاصة، وحدث أن طلب التحالف العربي من الجيش اليمني في تعز، قوامه أكثر من ٣٠ ألف مقاتل، العمل تحت قيادة شيخ سلفي يرتبط بالسعوديين والإماراتيين بشكل مباشر. لا توجد صورة شخصية للقائد السلفي الذي قربته السعودية منها واختارته ليكون الپروكسي الخاص بها، فهو يحرم التصوير الفوتوغرافي والاحتفالات المدرسية. وقد سبق أن اقتحم جنوده المدارس في تعز لمنع احتفالات طلابية. وجدت السعودية في ذلك الرجل التعبير الأفضل عن إرادتها. 

وأضاف: تخشى السعودية من يمن لكل الناس، يمن يختار السياسة سبيلاً، ولا تسوق لذلك أسباباً، حتى أمام نفسها. أما الإمارات فهي دولة على شكل شركة، وتلك معنية قبل كل شيء بتحويل الدول إلى منافذ. ثم، أيضاً، هي معنية بحربها الباردة مع جارتها، وتبدو على أهبة الاستعداد للذهاب في تلك الحرب بعيداً حتى تقويض أي كيان في العالم من المحتمل أن تربطه بجارتها علاقة ما. 

ولفت الكاتب المقرب من الإخوان إلى أن المشهد في اليمن آخذ في التعقيد فيما تتصاعد اللادولة على كتفي التحالف نحو طي الدولة، وهي في طريقها لطي الدولة كما توعد أحد القادة العسكريين الجنوبيين في كلمته الأخيرة. وفي الشهور الأخيرة فكرت الدولتان، السعودية والإمارات، في ممكنات أن تعيدا صياغة الأوضاع في اليمن لمصلحة الرئيس المخلوع. ولأن المسألة شديدة التعقيد فقد بقيت السعودية عند حدها الجنوبي فاقدة للقدرة على تشكيل أي فكرة، بخلاف حليفتها الإمارات. الأخيرة وضعت على عاتقها مهمة واحدة: الحرب على الرئيس هادي. وعندما سافر الرجل إلى الإمارات لشرح موقفه، أو للتوسل بتعبير أكثر دقة، فإن حكام البلد الصغير أرسلوا له صغار الضباط لاستقباله في المطار. 

 

تلويح الغفوري بالتحالف مع الحوثيين ليس الأول الذي يصدر عن شخصية بارزة في الإصلاح، حيث سبق أن دعا البرلماني محمد الحزمي إلى هذا التحالف في صفحته على الفيسبوك،كما هو الأمر ذاته التي تتضمنه بعض رسائل قيادات الإصلاح، كالرسائل التي وجهتها القيادية توكل كرمان لحزبها بالتحالف مع القوة الثورية والأكثر احتفاظا بحلفائها، إشارة إلى إيران.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة