برقية سرية اسرائيلية بشأن استهداف العاصمة السعودية بصاروخ باليستي والحرب على اليمن وحزب الله وإيران

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

كشفت برقية إسرائيلية سرية مسربة، عن وجود تنسيق إسرائيلي سعودي، لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط، عبر التصعيد ضد «حزب الله» اللبناني، وإيران، ودعم الحرب السعودية ضد اليمن.

البرقية أرسلتها وزارة الخارجية الاسرائيلية إلى سفاراتها حول العالم وكشفت عن فحواها القناة الإخبارية الاسرائيلية العاشرة  كما نشرها الإعلام الأمريكي.

وقال موقع الخليج الجديد إن الرسالة حثت الدبلوماسيين العاملين في جميع السفارات الإسرائيلية، على دعم الخط السعودي بشأن التصعيد ضد «حزب الله» وإيران، ودعم استقالة رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، والتي أعلن عنها من الرياض في خطاب هاجم فيه طهران والحزب اللبناني بضراوة.

وطالبت البرقية الدبلوماسيين الإسرائيليين بتوجيه «نداء إلى كبار المسؤولين» في الدول المضيفة لحشد الجهود لإقناع قادة العالم بمنع دمج «حزب الله» في أي حكومة لبنانية مستقبلية.

وقالت القناة إن البرقية تم إرسالها إلى «جميع السفراء الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالأحداث الفوضوية التي اندلعت نهاية الأسبوع في لبنان والمملكة العربية السعودية والتي بدأت باستقالة الحريري غير المتوقعة بعد استدعائه إلى الرياض من قبل القادة السعوديين الداعمين له».

كما حثت البرقيةعلى دعم  ما أسمته حرب السعودية ضد جماعة أنصار الله والتأكيد على أن إيران تشارك فى «التخريب الإقليمى» .

ووفقا لنص البرقية الموجهة من وزارة الخارجية إلى السفراء، فإنه «بناء على طلب وكيل الوزارة، فإنكم مطالبون بالتوجه بشكل عاجل لوزارات الخارجية والجهات المختصة الأخرى على المستوى الحكومي، والتشديد أمامهن على أن استقالة الحريري والأسباب التي أدت إليها، تثبت مجددا الطبيعة التدميرية لحزب الله وإيران، وخطورتيهما على استقرار لبنان ودول المنطقة».

وأضافت: «استقالة الحريري دليل على أن ادعاء المجتمع الدولي بأن مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية سيشكل أساسا للاستقرار هو ادعاء خاطئ من أساسه».

يشار إلى أن المراسل الإسرائيلي الذي حصل على الوثيقة يدعي «باراك رافيد»، وهو مراسل للقناة الإخبارية الإسرائيلية العاشرة.

وأعلن «رافيد» على حسابه في «تويتر»، أن التعميمات المرسلة كانت من وزارة الخارجية في القدس.

وأضاف: «يجب أن تؤكد إسرائيل أن استقالة الحريري تظهر مدى خطورة إيران وحزب الله على أمن لبنان، وتثبت خطأ الحجة القائلة بأن مشاركة حزب الله في الحكومة تدفع للاستقرار في لبنان».

 الوثيقة ذاتها أكد صحتها السفير الأمريكي الأسبق في (إسرائيل)، ومبعوث واشنطن السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، «مارتن أنديك».

وقال في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» إن «رافيلد كشف عن أول مستند عن أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية تعملان معا ضد حزب الله وإيران في لبنان والخليج».

المصدر:الخليج الجديد

أحدث العناوين

بلومبيرغ: واشنطن لم تستطع وقف العمليات العسكرية اليمنية

قالت وكالة بلومبرغ، إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لم تتمكن من وقف هجمات القوات اليمنية على سفن الشحن في...

مقالات ذات صلة