معهد واشنطن يكشف أين قُتل صالح وعلاقة الرياض بانقلابه على الحوثيين

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

أكد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتنسيق مع السعودية قبل إعلانه الانقلاب على حلفائه الحوثيين في صنعاء، وذلك على خلاف رفض أنصار صالح المتكرر لهذه التهمة التي كانوا يعتبرونها إلى ما قبل الأحداث الأخيرة خيانة كبرى.

جاء ذلك في تحليل سياسي كتبه سايمون هندرسون والذي مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، ومتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي، ووفقا لهندرسون فإن صالح تواصل أخيرا مع الرياض قبل الأحداث الأخيرة .

وأرجع هندرسون مقتل صالح إلى افتقار انشقاقه عن الحوصيين إلى التخطيط السليم، معتبرا موته خطرا على المصالح الأمريكية السعودية في المنطقة حيث ظهر الحوثيون بأنهم هم المنتصرون الواضحون.

وقال هندرسون: وحتى أي تحالف مع صالح الماكر والمتقلب لكان أفضل من هذه النتيجة. وربما كانت القمة المنعقدة هذا الأسبوع لـ «مجلس التعاون الخليجي» المنقسم منتدىً يتم من خلاله التوصل إلى توافق إقليمي بشأن الخطوات المقبلة في اليمن، ولكن باستثناء دولة الكويت المستضيفة للقمة، فإن الدولة الوحيدة الممثلة برئيسها في هذه القمة هي قطر التي تعتبرها كل من السعودية والإمارات دولةً متمردة.

وحيث يروج أتباع صالح أن زعيمهم قتل في منزله مسوقين بذلك لاختتام الرجل حياته بمشهد بطولي، يشير معهد واشنطن إلى أن صالح كان يحاول على ما يبدو الوصول إلى منطقة آمنة حين تعرض موكبه لكمين في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.

ولفت  سايمون هندرسون إلى  إن الرياض تأمل أن تنتج الحرب دولة يمنية موالية للسعودية مشيرا إلى أن الرياض وأبو ظبي لا تثقان بالمستقبل السياسي لهادي

وقال: من المرجح أن الرياض تأمل أن تُنتج الحرب في المرحلة الأخيرة دولةً يمنيةً خاليةً من المشاكل وموالية للسعودية، بينما يبدو أن الإماراتيين يفضلون العودة إلى الانقسام الذي كانت تشهده البلاد بين شمالها وجنوبها قبل توحيدها في عام 1990. بيد، تتفق الرياض وأبوظبي على ما يبدو على أمر واحد، وهو انعدام ثقتهما بالمستقبل السياسي الطويل المدى للرئيس هادي على الرغم من الدعم العلني الذي تقدمانه له.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة