إصابات في مواجهات ضد الاحتلال بالضفة الغربية نصرة للقدس

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم السبت، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، في إطار المسيرات التي تنطلق بشكل يومي، منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في السادس من شهر ديسمبر/كانون أول الجاري، القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وفي قرية دير نظام، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح خلال مواجهات بين فتية من القرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت الرصاص المطاطي باتجاههم.

وقال أمين سر حركة “فتح” في دير نظام، مجاهد التميمي، لـ”العربي الجديد”، إن “مواجهات اندلعت بين عدد من الفتية وقوات الاحتلال على الشارع الاستيطاني القريب من القرية؛ ما أوقع ثلاث إصابات بجروح بالرصاص المطاط، تمت معالجة اثنتين منها ميدانياً، بينما نقل الجريح الثالث إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت الإصابات بالمستقرة”.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات، مساء اليوم، في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة (وسط الضفة)، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، سبقتها مواجهات أخرى في بلدة العيساوية، شمال شرق القدس، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي الأثناء، قالت وسائل اعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بوقفة ضد قرار ترامب، نظمت وسط مدينة القدس، عصر اليوم، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، هاتفين ضد قرار ترامب.

واستدعت قوات الاحتلال قوة لإنزال العلم الفلسطيني من عمود رفعه عليه محتجون، ثم قامت بمصادرته. كما نكلت بشابين في منطقة باب العامود بمدينة القدس.

من جهة ثانية، ذكرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” إن طواقمها، منذ عصر اليوم، “قامت بتغطية المواجهات في بلدة أبوديس، شرق القدس، وسط الضفة، والتي أدت إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإصابة 7 أشخاص آخرين بالرصاص المطاط، و23 آخرين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع”. فيما لفتت “الهلال الأحمر” إلى أن رصاصة أصابت سيارة إسعاف تابعة لها في بلدة أبو ديس.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد خالد أبو ربيع عند مدخل مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل.

وفي شأن آخر، دعت “القوى الوطنية والإسلامية” في محافظة رام الله والبيرة، لوقفة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، يوم غد الأحد، رفضاً لاستهداف الأطفال، وعنجهية عضو الكنيست الإسرائيلي، أورن حزان، الذي هاجم حافلة تقلّ أمّهات لأسرى من قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتم خلال الوقفة تسليم مذكرة للصليب لتحمل مسوؤليته في حماية أهالي الأسرى.

ودعت “القوى الوطنية والإسلامية”، كذلك، للمشاركة، في مساء اليوم ذاته، (الأحد) في مسيرة انطلاقة الثورة الفلسطينية، على أن تتحرّك من مدينة رام الله نحو ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث تضاء شعلة الانطلاقة تأكيداً على استمرار الثورة والنضال الوطني حتى الحرية.

ودعت تلك القوى أيضاً، لوقفة، يوم الأربعاء المقبل، أمام فرع الأمم المتحدة تقديراً لوقوف العالم مع الشعب الفلسطيني وتصويته لصالح حقوقه، وتأكيداً على رفض الفلسطينيين للسياسة الأميركية وقرارات إدارة ترامب الأخيرة، “فالقدس لن تكون إلا عاصمة فلسطين”، بحسب البيان.

كما طالبت القوى بجعل الجمعة المقبل يوماً للتصعيد الميداني في كافة القرى والبلدات والمواقع على امتداد المحافظات الفلسطينية، وسيكون التجمع قرب حاجز بيت إيل الاحتلالي، شمال مدينتي رام الله والبيرة.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة