الصواريخ الجوية وتحييد السلاح الجوي للتحالف .. ورقتي صنعاء الثقيلة في المفاوضات

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

في غضون ساعات قليلة أعلنت القوات الجوية التابعة لصنعاء عن تمكنها من إسقاط طائرة تور نيدو  تابعة للتحالف وإصابة أخرى إف 15 في كل من محافظتي صعدة وصنعاء.

هذا الحدث يؤكد دخول تغيرات نوعية جديدة لا سيما وأن التحالف أقر بسقوط الطائرة الأولى وكف طيرانه عن التحليق بعلو منخفض في سماء العاصمة صنعاء بعد إصابة الثانية، ومن شأن هذه التغيرات إذا ما نضجت أن تقلب المعادلة العسكرية بشكل كامل لصالح صنعاء وتجبر التحالف على إيقاف الحرب.

بالطبع ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كانت صنعاء قد امتلكت منظومة دفاع جوية متكاملة، ولم يتم حتى تصريحها بذلك لكن زعيم جماعة أنصار الله كان قد كشف في وقت سابق أن عملا مكثف يجري لتطوير الدفاع الجوي، وشهدت الآونة الأخيرة اسقاط أكثر من طائرة،  كما قال مواطنون أنهم يشاهدون بين الحين والآخر عمليات تجارب لأسلحة دفاع جوية في صنعاء خلال الفترة الأخيرة، فيما أكد مصدر عسكري تمكن قوات صنعاء من امتلاك منظومات و دفاع جوي متطورة باستطاعتها مواجهة الترسانة الجوية لدول التحالف مشيرا إلى أن التسارع الكبير في جانب التطوير والتصنيع يدل على الاقتراب من اللحظة التي سيتم فيها تحييد مقاتلات التحالف.

ويمكن القول أن تمكن صنعاء من تحييد طيران التحالف بالإضافة إلى امتلاكها صواريخ باليستية متطورة استطاعت أن تقصف بها القصر الملكي السعودي في الرياض  سيمنح وفدها المفاوض ورقتان ثقيلتان على طاولة المفاوضات التي يمهد لها نائب المبعوث الأممي السيد معين شريم.

 

أحدث العناوين

الاحتلال يؤكد فشل المرحلة الأولى من خطة أمريكا لاجتياح رفح

اكد الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فشل المرحلة الأولى من  الخطة الامريكية لاجتياح رفح ، اخر ملاجئ المواطنين في غزة. يتزامن ذلك...

مقالات ذات صلة