أوكسفام: الحرب دمرت 1600 مدرسة باليمن

اخترنا لك

الخبر اليمني/وكالات:

قالت منظمة أوكسفام للإغاثة إن 1600 مدرسة باتت خارج نطاق الخدمة في اليمن بسبب الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وذكرت المنظمة في تقرير أن أكثر من مليوني طفل يمني باتوا بلا تعليم ولم يعودوا يرتادون المدارس بعد تعرضها للتدمير.

وتحولت معظم تلك المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين أو مقرات عسكرية أو غير ذلك من الاستخدامات بعدما أضحت مباحة لكل شيء إلا التعليم.

وقد تعرضت المدارس والمؤسسات التعليمية إلى غارات التحالف العربي بقيادة السعودية وقصف مدفعي من الحوثي، بحسب المنظمة.

وتقول الأرقام إن الحرب تسببت في إغلاق نحو 1400 مدرسة في عموم اليمن، وإن المدارس التي لم تعد صالحة للاستخدام ارتفعت إلى 1600 مدرسة.

وبحسب الإحصائيات المتوفرة فإن 70% من المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ نحو عام، وإنه لا أحد من الأطراف المتحاربة اوفى بتعهداته للمعلمين في مناطق سيطرته.

وقالت مصادر محلية إن حال المدارس الخاصة باليمن لم يعد أفضل من نظيراتها الحكومية، فالآلاف من التلاميذ اضطروا لتركها لعدم قدرة ذويهم على دفع الرسوم الدراسية.

وأضاف أن كثيرا من الآباء والأمهات منعوا أطفالهم من الذهاب إلى مدارسهم خوفا على سلامتهم.

وكان المركز القانوني للحقوق والتنمية قد قال في احصائية 1000 يوم من الحرب إن أربعة ملايين و400 ألف طفل حرموا من الذهاب إلى المدارس بسبب قصف التحالف، فيما بلغ الأطفال الذين حرموا من التعليم لمدة ثمانية أشهر في عام 2015م ستة ملايين و500 ألف طفل.

ولفت المركز إلى أن مليون و800 ألف طفل اجبروا على ترك التعليم.. مبينا أن 216 مدرسة ما تزال مراكز إيواء للنازحين وثلاثة آلاف و750 مدرسة أغلقت في 2015م.

وأوضحت الإحصائية أن ألف و200 مدرسة لم تعد مناسبة للتعليم بسبب الأضرار التي لحقت بها وبلغ عدد المدارس التي دمرها العدوان 794 مدرسة.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة