الخبر اليمني/متابعة خاصة
على مدى أكثر من ألف يوم من الحرب الذي شنها التحالف بقيادة السعودية على اليمن ورغم القتل الجماعي سيما الاطفال والنساء ، ناهيك عن الحصار البري والجوي ، وحضر دخول الاموال من وإلى خارج اليمن ، وتدمير كل ما له علاقة بالانتاج المحلي ، والسياحة والكهرباء ، وقطع إمدادات الدواء والغذاء ،و ارتكاب مئات الجرائم ، والقرصنة البرية والبحيرة على قوافل الاغاثة ، وتوقف صادرات الغاز والنفط ، تدهور العملة الوطنية ،ومصادرة رواتب موظفي الدولة ، كل هذه الجرائم على الشعب اليمني وبغطاء عالمي ومع ذلك لم يمنع اليمنيين من استمرار الحياة واستمرار عملية النسل، ففي تقرير حديث كشفت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو أنه منذ بداية الحرب التي شنها التحالف الذي تقوده السعودي في اليمن في مارس 2015 حتى نهاية 2017 شهدت ولادة ثلاثة ملايين طفل بمعدل ثلاثة آلاف طفل يوميا وفي ظروف هي الأسوأ والأصعب.
وأكدت “ريلانو” في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية مليون و500 ألف طفلا منهم 400 ألف طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وأشارت خلال المؤتمر الصحفي إلى أن مليون و600 ألف طفلا ولدوا خارج المستشفيات ودون أي إشراف صحي، ما عرض ويعرض حياتهم للخطر ، لافتته إلى أن 25 ألف طفلا يموتون سنويا عند الولادة أو الشهر الأول من الولادة فيما يعيش 30 بالمائة بأوزان ناقصة و30 بالمائة ولدوا قبل موعد الولادة في ظل ظروف تفتقر لمواد الحياة الأساسية كالمياه النظيفة والطعام وغيرها.
وخلال المؤتمر الصحفي قالت “”ريلانو” أن المنظمة ستواصل نشاطها خلال العام الجاري واستكمال ما بدأته خلال الأعوام الماضية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والتغذية والإصحاح البيئي وحماية الطفولة ، مشددة على أن المنظمة ستعمل جاهدة لضمان تحسين خدماتها المقدمة للأطفال خاصة أولئك الذين سيولدون خلال العام الجاري، بحيث يكونوا بعيدين عن المعاناة التي تعرض لها أسلافهم ..
وعن تفشي وباء الدفتيريا أكدت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن أن عدد الحالات المسجلة حتى اليوم بلغت 600 حالة.
