معارض سعودي:المعارضة السعودية تتطور وبن سلمان يخدع إخوان اليمن

اخترنا لك

الخبر اليمني/ متابعة خاصة

كشف سعد الفقيه  أبرز المعارضين السعوديين للنظام السعودي عن تحول كبير ولافت في صوت المعارضة في الإنترنت أخذت مسارات متعددة وباتت مزعجة ومقلقة للنظام السعودي.

وقال الطبسب سعد الققيه المعارض السعودي في حوار مع موقع ساسة بوست رصده الخبر اليمني :”أن التحول في المعارضة السعودية  في الإنترنت أخذ مسارين مؤخرًا، المسار الأول: ظهور مزيد من الشخصيات الحقيقية التي تقدم أعمالًا نوعية، وتستهدف شرائح مختلفة من الشعب بطريقة مؤثرة جدًا، وتغير مفاهيم، وتساهم في فضح الفساد والنفاق، وتسقط هيبة شخصيات لا تستحق الهيبة.”

وأكد “سعد الفقيه” أن هناك نقد ورفض للتوجهات الرسمية على أصوات الموظفين المكلفين من قبل الجهات الرسمية، والتي سميت بـ«الذباب الإلكتروني».وهذا هو المسار الثاني”.بحسب قوله.

وفي معرض حديثه عن تطور المعارضة السعودية ، قال “الفقيه” هناك تحول مهم في شخص الكاتب  والإعلامي السعودي جمال خاشقجي المقرب من الاسرة المالكة مؤذيا للاسرة المالكة لأنه جزءًا من المؤسسة الإعلامية الخادمة للنظام حتى لو كانت لغته هادئة؛ ، فهو  بمثابة “شاهد من أهلها”.

كما عزا “الفقيه” أهمية تحول |خافشجي” وأصبح مقلقا للنظام السعودي أن  :”له حضورًا قويًّا في الإعلام الأوروبي والأمريكي الذي يبذل النظام المليارات من أجل أن يضلله عن حقيقة الوضع في البلد، فيكون طرح جمال الناقد للوضع محرجًا للنظام؛ لأنه يهدم كل ما يبنون بهذه المليارات” ، مضيفا: رغم ذلك  يجب أن ندرك أن جمال ما يزال مواليًا لآل سعود العائلة”.

وعن موقف الشعب السعودي من حملة محاربة الفساد الذي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي انتهت بحصول الأخير على 106 مليار دولار من الأمراء الذين اعتقلهم قال “الفقيه”:  “الشعبب فرح بها شماتةً بآل سعود الذين تسلطوا عليه عقودًا طويلة، وليس تصديقًا بأنها حملة ضد الفساد، فالشعور الغالب لدى الناس أن محمد بن سلمان يريد الاستيلاء على هذه الأموال لنفسه، والدليل أن الشعب والوطن لم يستفيدا منها شيئًا، إذ فرض المزيد من الضرائب، ورفعت أسعار المحروقات والخدمات، وتفاقمت البطالة، إلى غير ذلك من الأدلة على عدم ضخ أي مزيد من المال بطريقة تحرك الاقتصاد بما يستفيد منه المواطنون”.

وفي سياق الحديث عن الحريري واحتجازه من قبل بن سلمان علل “الفقيه” أن تصرف ابن سلمان لم يكن موجهًا إلى لبنان بقدر ما كان حيلة لإجبار الحريري على  تسليم ما لديه من أموال كسبها من نشاط شركات “سعودي أوجيه” على مدى عقود من العمل في المملكة، وكذا إجباره أيضا على الاعتراف بما لديه من معلومات عن بقية شركائه من الأمراء، خاصة أبناء الملك السابق عبد الله والوليد بن طلال، أما عرض القضية كما لو كانت تخصّ لبنان، فكان مجرد غطاء لهذه العملية.

وعن التطبيع السعودي مع الاحتلال الاسرائيلي أوضح “الفقيه” أن سلمان متحمس أكثر من ترامب نفسه فيما يخص التطبيع من خلف الكواليس ، أما عن التطبيع العلني وتطبيقه على أرض الواقع  فقام “بن سلمان” بتهيئة الشعب السعودي لهذا التطبيع من خلال  توظيف النظام السعودي  المؤسسات الإعلامية مثل “العربية” و”إم بي سي” والشخصيات المتصهينة في الإعلام ، وبعد ذلك  تبدأ بالتجارة وتسهيل التنقل بين البلدين، وتنتهي بالسفارات والتحالف العسكري السياسي المعلن.

وتابع “الفقيه” عن إجابته عن موقف الشعب إذا تم التطبيع بالفعل مع اسرائيل سيتراكم   في الوجدان الشعبي النزعة للتغيير الشعبي، سواء سلمًا أو عنفًا. ونظرًا إلى أن ثقافة التغيير السلمي ليست شائعة في بلدنا فمن المتوقع التحول إلى استخدام العنف”.

أما عن شكل الممكلة السعودية في المستقبل أي بعد وفاة الملك سلمان أو تنحيه عن الحكم أشار “الققيه” إلى أن المقربين من العائلة لن يواصلوا السكوت  إذ لا يشكل وجود محمد بن سلمان سببًا كافيًا لمنعهم من التحرك.

و استبعد “الفقيه” أن تتحالف السعودية مع إخوان اليمن وأما الاتصالات التي جرت معهم فهي لأجل خدعاهم بالاستفادة من قوتهم في اليمن، ثم التخلص منهم”.

وعلق “الفقيه” عن العلاقة بين سلمان وبن زايد بقوله “أن ابن زايد له فضل عليه في تقوية الصلة مع نتنياهو وترامب ونفعه بخبرته في استخدام البلاكووتر والمرتزقة”.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة