الخبر اليمني/ خاص:
قتل أمس الأحد الطالب اليمني خالد محمد عثمان داخل سكنه في بمدينة شيتور الهندية في ظروف غامضة.
وقال بيان صادر عن اتحاد الطلاب اليمنيين رصده “الخبر اليمني” :”عثر على الطالب خالد محمد عثمان مشنوقا داخل سكنه بمدينة شيتور في ولاية اندرا براديش الهندية .
وقال زملاء الطالب خالد عثمان المبتعث لدى المجلس الثقافي الهندي ،أن السلطات الهندية نزلت إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق دون التوصل إلى نتائج حتى الآن.
وفي سياق الموضوع نظم تحاد الطلاب اليمنيين في مدينة أورانج أباد بالهند وقفة تضامنية مع قضية زميلهم خالد محمد نائف عثمان الذي قتل مشنوقا في ظروف غامضة في مدينة شيتور.
واستنكر المحتجون تقاعس الجهات الحكومية اليمنية في الهند من القيام بدورها في تفقد أوضاع رعاياها كما تفعل الحكومات في دول العالم مع رعاياها من الطلاب في الداخل والخارج وعدم التفريط في قضاياهم، مشيرين إلى أنه كلما ذهبوا إلى السفارة اليمنية تقابل قضاياهم بكل استهتار وبتجاهل مؤسف من قبل المسؤولين.
وأكد الطلاب المحتجون في بيان لهم حصل “الخبر اليمني” على نسخة منه أن قضية زميلهم لن تمر مرور الكرام مطالبين حكومة هادي بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض لها الطلاب اليمنيين والمغتربين بشكل عام من إهمال ونسيان وتخل عن قضاياهم.
وبحسب بيان الطلاب فإن قضية مقتل الطالب خالد محمد عثمان لم تكن الأولى حيث تكررت حادثة القتل للطلاب اليمنيين ، ففي اكتوبر 2016 قتل الطالب موسى الوجيه في ولاية جيبور الهندية وقد عثر على جثته ملقاة من الدور السابع في مبنى السكن الذي يسكن فيه ، بعد أن وجدوا عدة طعنات في جسده.
وتتفاقم أوضاع الطلاب اليمنيين في الخارج يوم إثر يوم بدئا من تعرض معظم مستحقاتهم للنهب وما تبقى منها للتأخير وصولا إلى تعرضهم للقتل في ظروف غامضة هنا وهناك.
وينظم الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج وقفات احتجاجية مستمرة في ظل عدم التزام حكومة هادي في الوفاء بمتطلباتهم وصرف مستحقاتهم المقررة كان أخرها قبل في فبراير الماضي حيث نظم أوائل طلاب اليمن في التعليم الثانوي، المبتعثين إلى مصر العام الدراسة الجاري 2017-2018 اعتصامهم المفتوح في السفارة اليمنية بالقاهرة، للضغط على حكومة هادي الموالية للتحالف بصرف مستحقاتهم بعد تهديدهم بالفصل من الكليات إذا لم يتم تسديد الرسومات القانونية.
