الخبر اليمني/صنعاء:
عقد وزارة الثروة السمكية بحكومة الانقاذ بصنعاء اليوم مؤتمرا صحفيا حول المسح الميداني للقطاع السمكي تحت شعار أسميته :”أضرار العدوان، الجمعيات، سبل المعيشة”، والذي نظمه قطاع الصيد التقليدي بالوزارة والاتحاد العام التعاوني السمكي.
لمؤتمر استعرض نتائج المسح الميداني للجمعيات السمكية في محافظات الحديدة، تعز، حجة والصعوبات التي يواجهها الصيادين في تلك المحافظات جراء الحرب التي شنها التحالف بقيادة السعودية على اليمن في 26 مارس 2015.
وتناول المؤتمر إحصائيات وبيانات المسح والحصر حيث تعثر عمل 60 بالمائة من قوارب الصيد التقليدي في الساحل الغربي وتوقف كامل لما يقارب 60 – 80 بالمائة من قوارب الصيد التقليدي جراء حرب التحالف والحصار الذي يفرضه، إضافة إلى نزوح ثلاثة آلاف و500 صياد من حرض بحجة وأربعة آلاف صياد من مديريات المخا، ذوباب، والخوخة.
وذكر التقرير الذي عرضتها الوزارة من نتائج المسح أن معدل الإنتاج انخفض بواقع 60 بالمائة من الصيد التقليدي في الوقت الراهن.
وللبحث عن معالجات تعيد نشاط الصيادين ورفع معانتهم قامت الوزارة بمسح مدياني للجمعيات التعاونية السمكية بهدف لإعادة تصويب الجمعيات ورفع مستوى أدائها وأنشطتها بما يضمن استفادة الصيادين والعاملين في القطاع السمكي من تلك الجمعيات، بحسب ما أكده وزير الثروة السمكية بحكومة صنعاء محمد الزبيري، مضيفا أن هذا المسح الميداني نفذته الوزارة بالتعاون مع الاتحاد العام التعاوني السمكي هدف للتعامل بشكل مؤسسي مع تلك الجمعيات وردم الفجوة التي كانت موجودة من قبل في عمل الجمعيات والحد من الجمعيات الوهمية، إضافة إلى إصلاح الإختلالات في عمل الجمعيات السمكية.
وفي سياق الموضع كشف الاتحاد العام التعاوني السمكي بصنعاء أنه تم مسح 80 جمعية بمحافظات الحديدة، حجة، تعز، منذ 2017 ، بهدف إنشاء قاعدة دقيقة عن الجمعيات السكنية في الساحل الغربي وسبل العيش ، مشيرا إلى أن الجمعيات النشطة بلغت 21 جمعية و27 جمعية متعثرة والبقية مجمدة لعدم استيفاءها للشروط.
