الخبر اليمني/خاص:
كشف مصدر عسكري عن عمليات نوعية وشاملة نفذتها قوات صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين ولم يتم كشف تفاصيلها لوسائل الإعلام.
وأفاد المصدر أن قوات صنعاء باغتت الفصائل الموالية للتحالف في جبهة نهم منطلقة من ثلاثة محاور هي الميمنة والميسرة والقلب.
ووفقا للمصدر فإن قوات صنعاء انطلقت في محور الميمنة “يام” في مسارين، الاول من شمال شرق سلسلة الانصاب باتجاه جبل رياعين وتمت السيطرة على جبل رياعين وصولا الى غول ساحب وقد تم خلالها قطع طرق امداد الفصائل الموالية للتحالف والتي كانت تمر من جبل حلبان ودوة من جبل رياعين، وترافق مع ذلك التحرك هجوم من موقع طحنون باتجاه مواقع عدن والتباب المحيطة وجبل الادمغ وتمت السيطرة عليها والتباب المحيطة بها وقد تزامن مع هذا المسار مسار آخر من جهة ميمنة الميمن وبدأ الهجوم باتجاه مواقع العدو في سلسلة مواقع السوداء وموقع البزي ، وترافق مع هذا الهجوم هجوم على مواقع الفصائل الموالية للتحالف باتجاه سلسلة مواقع الانصب وجبل الحصين وقد تمت السيطرة على هذه المواقع بالكامل.
وفي محور القلب نفذت قوات صتعاء عمليات هجومية بإتجاه مواقع الفصائل الموالية للتحالف في سلسلة البياض وتمكنوا خلالها من السيطرة على موقع عياش والتباب المحيطة بها.
أما في محور الميسرة فنفذت قوات صنعاء عمليات هجومية تم خلالها السيطرة على مواقع الفصائل الموالية للتحالف في سلسلة جبال عيدة الشرقية والغربية والمنصاع وتمكنت من السيطرة عليها بالكامل.
واستندت عمليات صنعاء في جميع المحاور بحسب المصدر على التحرك في ثلاثة مسارات استهدف الأول غرفة عمليات الفصائل الموالية للتحالف ومواقع قياداته وأساليب الحماية والتأمين ، واستهدف المسار الثاني قطع طرق الامداد والتموين أما في المسار الثالث فقد كان القيام بعملية هجومية شاملة على خطوط الدفاع وتحصينات الفصائل الموالية للتحالف وصولا الى القضاء على تمترساته والسيطرة على كل المواقع التي كان قد تحصن فيها.
وأتت هذه العملية بناء على معلومات استخباراتية كشفت مكامن وثغرات الضعف لدى الفصائل الموالية للتحالف وقد خلفت خسائر بالغة في صفوف الفصائل.
بحسب مصدر فإن أكثر من 120 قتيلا سقطوا بينهم قيادات كبيرة كقائد لواء حفظ السلام بكيل ظافر وعدد من قادة الكتائب ومئات الجرحى كما تم أسر عدد كبير من أفراد الفصائل من بينها قيادات تم أسرها عن طريق قوات خاصة .
ولم يقف طيران التحالف إلى جانب الفصائل الموالية له كما هو معتاد وبدلا عن ذلك قامت باستهدافهم بأكثر من غارة أسفرت وأوقع فيهم عشرت القتلى والجرحى كما أخبر حينها ناشطون في حزب الإصلاح.
ونتيجة لهذه العمليات فقد خسرت الفصائل الموالية للتحالف جميع المواقع التي كانت سيطرت عليها خلال العام 2017م الأمر الذي دفع بالتحالف إلى تشكيل لجنة للتحقيق مع قائدي المنطقتين العسكريتين الثالثة والسابعة وقادة الوحدات العسكرية واتهامهم بتسليم المواقع لـ “الحوثين”
يشار إلى أن صنعاء لم تعلن عن تفاصيل هذه العمليات في وقت سابق.
