محاولات مستمرة لجر الحرب إلى شرعب..متطرفون في مركز المديرية واستفزاز متواصل للحوثيين

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

كشفت مصادر محلية وأخرى أمنية في مديرية شرعب السلام شمالي محافظة تعز عن تحركات مشبوهة  تقوم بها بعض الفصائل الموالية للتحالف ويرجح أنها بهدف جر الحرب إلى المديرية، وذلك رغم الاتفاق المبرم بين عقلاء ووجهاء المديرية والأطراف السياسية على النأي بالمديرية عن أي صراع.

وقالت المصادر إن عناصر متطرفة مسلحة تضم أكثر من 30 شخصا بقيادة ماجد الأعرج –  أحد القيادات الميدانية لجماعة أبو العباس- وصلت إلى منطقة بني سبأ شرقي الربوع “مركز المديرية” لتلتحق بعناصر التنظيم المتواجدة هناك بقيادة المدعو يحيى الفقي والمتواجدة في المديرية من 2011م.

وأشارت المصادر إلى أن هذه العناصر وصلت إلى المديرية بسيارتي شاص وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

واستبعدت المصادر أن يكون توافد عناصر تنظيم القاعدة إلى مديرية شرعب السلام كان هروبا من الحرب وإعادة بناء قوتهم هناك بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن هذه العناصر بدأت ترسل التهديدات لقيادات موالية لأنصار الله في شرعب، حيث تلقى الشيخ علي القرشي.

وكان متطرفون يقيمون في منطقة بني سبأ قد أقدموا على قتل وإحراق القيادي في أنصار الله صلاح الشرفي في يناير 2017م هو وعدد من مرافقيه أثناء توجهمم لحل مشكلة اجتماعية، وقد اجتمع أبناء المديرية بعد ذلك لإدانة الجريمة وأعلنوا ميثاق شرف قبلي يرفض جر الصراع إلى شرعب.

منزل أحد أقرباء قيادي في أنصار الله تم تدميره وإحراقه في منطقة الزوحة -شرعب السلام

خلال الأيام الأخيرة عددا من التهديدات، حسب منشورات على صفحته بالفيس بوك.

على صعيد مواز حاول مسلحون موالون للرئيس السابق يقودهم المدعو

سليمان طاهر علي الحميدي في منطقة “الزوحة” والذي كان معتقلا لدى السلطات الأمنية التابعة لصنعاء في محافظة تعز إثر القبض عليه في منطقة الراهدة عائدا من عدن بعد انضمامه لمعسكر طارق صالح، بمديرية شرعب السلام اغتيال المشرف الثقافي لأنصار الله في المنطقة صادق حمود خالد آواخر الشهر الماضي، وفي منتصف الشهر الجاري أطلق هؤلاء المسلحون النار على القيادي في أنصار الله : مختار حميد الشماحي، أثناء مروره في الطريق العام، وهو ما أدى إلى اشتباك بين الطرفين اتجه المسلحون الموالون للتحالف بعده إلى إطلاق النار على بيت الشماحي متسببين بإصابة طفل وامراءة.

ووفقا لمصادر قبلية فإن الأجهزة الأمنية لم تتحرك لضبط الجناة الذين تمترسوا في أحد الجبال في المنطقة ، وبدأوا بفتح أناشيد الفصائل الموالية للتحالف عبر مكبرات الصوت،

ما أدى إلى تفاقم المشلكة ومقتل المدعو سليمان طاهر الحميدي من جهة، ثم هدم منازل الشماحي من جهة أخرى.

 

أبناء شرعب يرفضون الحرب ويدعون لتفعيل ميثاق الشرف والأجهزة الأمنية

يجمع أبناء شرعب السلام على ضرورة النأي بالمديرية عن الحرب  حيث جددوا بجميع مكوناتهم الحزبية آواخر العام الماضي التوقيع على ميثاق الشرف الذي سبق إعلانه في مطلع 2017م وينص على أن الجميع يسعون إلى منع كل ما من شأنه الإضرار بأمن شرعب، أو توريط أبنائها في أي عمل من أعمال الحرب، أو الانحياز لأي من أطراف النزاع المسلح، تجنباً لسفك الدماء واستدعاء الثارات والجراحات التي عانت منها المديريتان في دورات الصراع المسلح في الفترات السابقة.

ويؤكد أبناء شرعب على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بدورها في حماية جميع المواطنين بعيدا عن المحسوبية أو الانتماءات السياسية وفقا لما جاء في بيان الشرف لتجنيب المديرية أي انزلاق إلى العنف.

 

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة