أين ذهب علماء الحرمين .السعودية تجلب السينما إلى بيت الله الحرام

اخترنا لك

الخبر اليمني/تقرير:
هكذا تحولت السعودية من منبر للتوحيد وأداء مناسك الحج والعمرة والشعائر المقدسة إلى دور للسينماء الأمريكية والغربية ، وأماكن للاختلاط المباح ، اليوم افتتحت بلد الحرمين أولى دور العرض السينمائي بالسعودية من قبل وزير الثقافة والإعلام السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع عواد بن صالح العواد، وبحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمختصين وخبراء غرب وعرب في مجال صناعة السينما، بينهم الرئيس التنفيذي لشركة “أي أم سي” الأميركية آدم آرون أحد المستثمرين اليهود.
وأقيم العرض السينمائي بصالة تتسع لـ620 شخصا  في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي الذي يحتوي على سبع صالات عرض سينمائية ويختلط فيه النساء والرجال والمسؤولوين السعوديين وعائلاتهم وأناس أخرون عرب وأجانب.

النظام السعودي وبحسب المعلومات فإنه يخطط  لتدشين ثلاثمئة دار سينما، مزودة بألفي شاشة عرض بحلول عام 2030 ، كما ستستثمر الرياض 240 مليار ريال (نحو 64 مليار دولار) في قطاع الترفيه خلال السنوات العشر المقبلة، على أن يتم جمع هذه الأموال من الحكومة والقطاع الخاص.

الجدير ذكره أن المملكة حظرت دور السينما في أوائل ثمانينيات القرن الماضي تحت ضغط من التيار الديني المحافظ الذي نادى بتقييد وسائل الترفيه العام والاختلاط بين الجنسين، ليتساءل البعض أين ذهب هؤلاء اليوم؟

مسؤولون في المسجد الحرام في مكة المكرمة يحتفون بالسينما ومجيئها إلى السعودية ، ومن ضمن الذين احتفوا بها عبد العزيز الموسى عضو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام في مكة المكرمةسابقا، حسب حسابه الموثق على تويتر الذي غرد قائلا “الحمد لله الذي بلغنا #السينما_في_السعودية ولا عزاء للغلاة”، قبل أن يضيف “من السخرية أن يحرك المجتمع فتوى تحرم في بلادهم ما يمارسونه خارجها، فأغلب من يستنكر #السينما_في_السعودية هم من يرتادونها في خارج السعودية، ولكن غلبتهم التبعية والاستشراف”.

وأول عرض في افتتاح أول دور للعرض السينماي اختار النظام السعودي فيلم “النمر الأسود” (Black Panther) ليكون أول الأفلام المعروضة في دور السينما السعودية،وقد أنتج هذا الفيلم عام 2018 وهو من بطولة تشادويك بوسمان ومايكل بكاري جونسون ولوبيتا نيونغو، ومن توزيع شركة ديزني وإخراج راين كوغلر، وحقق سابقا أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر.

الفيلم يتحدث  عن “تي تشالا” ملك “واكاندا” الأفريقية والمعروف باسم “النمر الأسود” الذي يتولى الحكم بعد موت أبيه ويتعين عليه الدفاع عن أرضه من التمزق. ويتمتع هذا الملك بقوة هائلة بفضل جرعة من دواء سحري.

وتظهر المشاهد والصور خلال الاحتفال الاختلاط  بين الجنسين وهو وضع غير مألوف في السعودية، ليتساءل الكثير أين ذهب العلماء السعوديين المحافظين أمام هذه التغيرات التي تعد من أخطر ما نادوا به على مستقبل الأمة العربية و الاسلامية ، وكيف أصبحوا اليوم يقدمون فتاواهم بالوجوب والاحتفاء بهكذا تغيير.

ورصد “الخبر اليمني” تعليقات واسعة على افتتاح دور السينما في السعودية بين ساخر ومحتفي وأخرين السعودية في خطر كبييير.

https://twitter.com/hanan8256/status/983419522576240641

https://twitter.com/A_2016_s/status/986176015377584128

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة