طارق صالح لا يعرف أبجديات إدارة المعارك فكيف سيقود معركة الساحل !

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

معركة خاسرة تخوضها القوات التابعة للإمارات بقيادة طارق صالح  نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الساحل الغربي، خبراء عسكريون أكدوا أن طارق صالح لا يعرف أبجديات إدارة المعارك ولم يسبق له أن خاض معارك منذ أول يوم من تعيينه من قبل عمه  صالح وحتى هروبه من صنعاء.

وبحسب الخبراء العسكريين فإن طارق صالح لم يخض أي معركة تذكر في حياته تحت لواء ما يسمى الحرس الجمهوري ، كما أن الجنود من الحرس الجمهوري الذين برافقون طارق صالح لم يكتسبوا أي معارك تذكر خلال فترة حكم علي عبد الله صالح سوى الحراسة الشخصية.

المعلومات تشير أيضا إلى أن الحرس الجمهوري سلم كل قواته ومعسكراته ولم يصمد ساعة واحدة عند دخول”أنصار الله واللجان الشعبية” صنعاء، كما أن طارق صالح وجنوده هرب من العاصمة صنعاء ولم يستطيع الدفاع عن عمه علي عبد الله صالح  الذي قتل في الرابع من ديسمبر 2017 أثناء هروبه إلى مأرب.

وفي أول معركة له يقودها في الساحل الغربي ضد قوةات صنعاء خسر طارق صالح نجل  شقيق الرئيس السابق أول معركة له في الساحل الغربي رغم الدعم الجوي المكثف من قبل طيران التحالف والمساندة من قبل القوات الجنوبية ، فقد أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الخميس إنه “بدعم من التحالف وإسناد القوات الإماراتية بدأت قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح اليوم عملية عسكرية واسعة على الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا ومنطقة البرح غربي محافظة تعز و بدعم من المقاومة الجنوبية والتهامية”.

وفي السياق أكدت مصادر عسكرية  أن قوات صنعاء تصدت لهجوم قوات طارق صالح والقوات الجنوبية الموالية للإمارات في هجومهم باتجاه مفرق المخا الواقع في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز بالساحل الغربي، وتمكنت من تدمير أربع آليات عسكرية مدرعة وطقم عسكري.

ومن بين الخسائر التي منيت بها قوات طارق صالح مقتل  أكثر من 20 عنصراً من عناصر طارق صالح ومن معها من عناصر جنوبية  وإصابة العشرات منهم.

من جانبه اتهمت القوات الجنوبية قوات طارق بالخيانة والانسحاب من المعركة ، حيث اتهم الجنوبيون قوات طارق  بالفرار من مواقعهم والانسحاب في أول هجوم لقوات صنعاء .

وذكر موقع”المراسل نت” نقلا عن مصادره  الجنوبيين إن قوات طارق حظيت بتسليح وعتاد من قبل الإمارات لم يحظ به أي قائد عسكري منذ بدء الحرب ومع ذلك فرت تلك القوات في أول معركة.

وفي الغضون  أحبطت قوات صنعاء الخميس محاولة تقدم واسعة لقوات هادي في جبهة الساحل، تكبدوا خلالها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية قبل أن يلوذ من تبقى بالفرار.

وقال مصدر عسكري أن مقاتلي صنعاء أحبطوا محاولة تسلل جنوب وشمال معسكر خالد وجنوب شرق جسر الهاملي، نتج عنه تدمير عدد من الآليات ومصرع عدد كبير من قوات هادي .

وأوضح المصدر أن عدد من قوات هادي  حاولوا التقدم جنوب شرق جسر الهاملي بعد استهدافهم بالمدفعية الثقيلة ثم لاذوا بالفرار.

وبحسب المصدر فإن قوات صنعاء دمروا مدرعتين ما أدى إلى مقتل طاقمهما اثناء محاولة تسلل قوات هادي قرب بوابة معسكر خالد ، كما تم إعطاب مدرعة ثالثة بالقرب من المدرعتين المدمرتين بعبوة ناسفة وإعطاب آلية رابعة عند البوابة الشرقية للمعسكر.

وفي جنوب معسكر خالد بتعز أعلن الاعلام الحربي لقوات صنعاء  تدمير آلية محملة بعناصر هادي جنوب معسكر خالد ما أدى إلى مقتل وجرح طاقمها بعد استهدافها بالمدفعية ليرتفع عدد الأليات التي دمرتها قوات صنعاء خلال الزحف الفاشل إلى خمس آليات عسكرية.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة