الخبر اليمني/خاص:
توالت الأنباء في القنوات الإخبارية السعودية ووسائل الإعلام الموالية للتحالف خلال الساعات الماضية عن انشقاقات واسعة في صفوف جماعة أنصار الله (الحوثيين) بعد إعلان السلطات السياسية في صنعاء أن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد قتل بغارات للتحالف يوم الخميس الماضي.
وزعمت قناة الإخبارية السعودية أن المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام تقدم بطلب اللجوء إلى عمان، فيما كتب حساب ينتحل اسم مسؤول العلاقات الخارجية في أنصار الله ونائب وزير الخارجية حسين العزي اسقالة تناقلتها وسائل إعلام موالية للتحالف أنها استقالة العزي.
هذه الأخبار لم تلبث ساعات حتى واجهها الحوثيون بالنفي والسخرية في آن واحد حيث كتب محمد عبدالسلام تغريدة على صفحته الرسمية: لا صحة لما ورد في قناة الإخبارية السعودية من ادعاء سخيف يعبر عن حالة الافلاس والفشل خاصة بعد جريمة استهداف الشهيد الرئيس صالح الصماد ومثل هذه الاخبار التافهه لن تضيع الجريمة او تمحوها من ذاكرة الشعب الذي مثلت له دافعا اضافيا لينتفض بكل قوة لمواجهة العدوان بكل عنفوان وشموخ
أما حسين العزي فنشر صورة الحساب الذي ينتحل شخصيته قائلا “حساب مزور لايمت إلي بأي صلة”.
وخاطب من وصفهم بـ”المفلسين” بالقول: أيها الجبناء ليس لدينا مناصب كي نستقيل منها لدينا مواقع عمل ومتارس جهاد في سبيل الله والوطن والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان.
وختم العزي تغريدته مؤكداً على أنه والقيادات في أنصارالله “لن يتخلى أي منا عن مسؤوليته مادام قادرًا على العطاء والتضحية”.
وفقا لمراقبين فإن التحالف رغم أنه لم يكن على علم بمقتل الصماد ولم يعلن عن العملية إلا بعد إعلان صنعاء ذاتها إلا أنه اتخذ الحدث مناسبة لبث الشائعات والحرب النفسية من أجل تنفيذ خطة بن سلمان لتقسيم الحوثيين.
