شهود بــ”لاهاي”يدلون بشهاداتهم لإثبات فبركة الهجوم الكيميائي بدوما

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

عقدت في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي جلسة الاستماع لإفادات 17 شاهداً قدمتهم الممثلية الروسية لإثبات فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما السورية.

وأوضح الطفل حسن دياب ووالده أن عناصر الخوذ البيضاء في دوما أخذوا الأطفال إلى المستشفى وصبوا الماء عليهم ووضعوهم على أسرّة، ثم صوروا المشاهد للإيحاء بأن سكان المدينة تعرضوا للقصف بالسلاح الكيميائي، مؤكدين أن المدينة لم تتعرض لأي هجوم من هذا النوع.

وكان الوالد والطفل ظهرا في شريط مصور على قناة الميادين حيث أوضح إبن الأحد عشر عاماً أنه ذهب برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، مؤكداً أن مسعفين رشوه بالماء فور وصوله وصوروا ما جرى.

وقال  والد الطفل إن ابنه حصل مقابل مشاركته في تصوير الهجوم الكيميائي على التمر والبسكويت، مؤكداً أن حسن كان في حالة صحية جيدة.

وأكد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن بلاده على ثقة بأن ما حدث في مدينة دوما السورية كان تمثيلية، مضيفاً أن بوسع روسيا إثبات زيف فيديو “الخوذ البيضاء”.

وفي السياق أكدت تنسيقيات المسلحين بأن القيادة الشرعية في “جيش الاسلام” أصدرت فتوى تقضي بإهدار دم كل طواقم مشفى دوما الذين رفضوا الخروج مع المسلحين إلى الشمال السوري، وأدلوا بشهاداتهم في قضية الكيمائي بمدينة لاهاي.

وكانت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرسنا شنت هجوما ثلاثيا فاشلا على سوريا الشهر الجاري تحت ذريعة استخدام الجيش السوري السلاح الكيمائي على مدينة دوما.

أحدث العناوين

أوضاع كارثية في غزّة

وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر النوم في قطاع غزة بأنه مثل "الرقود في التابوت". متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة