الخبر اليمني/خاص:
انكشفت حقيقة القوات التي ظل العميد طارق صالح يعمل على إعدادها لعدد من الأشهر وأطلق التحالف مطلع الشهر الجاري عملية عسكرية بقيادتها بمجرد وصول هذه القوات إلى جبهة المخا حيث شهدت صفوفها حالة فرار جماعي خيب آمال التحالف.
بحسب صحيفة عدن الغد الموالية للتحالف يقول مصدر عسكري إن “أكثر من 800 فرد من جنود طارق محمد صالح باعوا أسلحتهم بعد وصولهم إلى الساحل الغربي وحاولوا الفرار من الجبهة”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن المئات منهم وقعوا في قبضة زملائهم وتشكيلات أخرى من الفصائل الموالية للتحالف وتم تسليمهم لقوات التحالف التي بدورها رحلتهم باتجاه عدن، صباح اليوم السبت 28 أبريل/ نيسان”.
وأشار المصدر إلى أن “عددا من السيارات (باصات هايس) تقل الجنود، انطلقت صباح اليوم السبت باتجاه العاصمة عدن، وترافقها أطقم عسكرية تابعة لطارق وقوة أخرى من الجيش السوداني لإيصال الجنود الهاربين إلى معسكر بئر أحمد في العاصمة عدن، والذي تتخذه قوات طارق كمؤخرة لها”.
وكان مصدر عسكري قد أكد للخبر اليمني أن 800 جندي من قوات طارق غادروا جبهة المخا وعادوا إلى ديارهم وذلك بسبب انكشاف الهدف الذي يقاتل من أجله طارق.
