الخبر اليمني/متابعات:
يواجه الرئيس السوداني عمر البشير ضغوطات بسحب قواته المشاركة في حرب التحالف في اليمن ، حيث طالبت كتلة التغيير في البرلمان السوداني، الرئيس السوداني عمر البشير، بالسحب الفوري للقوات السودانية المشاركة في حرب التحالف على اليمن، محملة الحكومة كافة المسئوليات المالية والمعنوية تجاه أسر القتلى والجرحى السودانيين في الحرب.
موقع “السودان اليوم” أوضح أن كتلة التغيير في بيان لها باسم رئيسها أبو القاسم برطم: إنها ظلت منذ البداية ضد مشاركة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في العمليات العسكرية بدولة اليمن “وما نتج عنها من خسائر في الأرواح وسط القوات”.
واعترفت الكتلة بسقوط مئات القتلى من السودانيين “في حرب لا ناقة للسودان فيها ولا جمل”، واعتبرت أن المشاركة مخالفة للدستور السوداني والقانون لعدم موافقة البرلمان عليه الأمر الذي أفقدها السند الشعبي والدستوري ، مطالبة البشير بسحب القوات من اليمن فوراً ،وحملت الحكومة المسؤولية المالية والمعنوية لأسر القتلى.
من جانبه قال غازي صلاح الدين وزير الدولة السوداني السابق للشؤون الخارجية أحد المعارضين لنظام البشير في تصريح لفرانس برس في الـ 12 من الشهر الحالي “الناس يسألون عن الفائدة التي حصلنا عليها من قرار (إرسال قوات إلى اليمن) لكنهم لا يحصلون على إجابة”، مشيرا إلى أنه “لا هدف سياسيا واضحا وراء” هذا القرار، لافتا إلى أنه كان يتطلب موافقة البرلمان “وهذا لم يحدث”.
وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، طالب ناشطون بدورهم بحسب الجنود السودانيين من اليمن ، معتبرين إرسال الجنود السودانيين للقتال في اليمن “دليل على فشل السياسة الخارجية للخرطوم”.
وكان الإعلام الحربي التابع لوزارة الدفاع بحكومة صنعاء وزع مشاهد لجثث عشرات الجنود السودانيين في الصحاري والمواقع والسواحل اليمنية قتلوا بعمليات نفذتها قوات صنعاء.
