إجماع دولي للحفاظ على الإتفاق النووي مع إيران

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعة خاصة:

 مواقف دولية تضعف من قرار الرئيس الامريكي ترامب حول مساعيه لنسف  الاتفاق النووي مع إيران ، مطالبة بالاحتفاظ بهذا الاتفاق الذي يعد انتصارا دبلوماسيا بعد سنوات من التفاوضات، حيث  أكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية إدوين صامويل إن “موقف الحكومة البريطانية حيال ما عرضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضح، فنحن ندعم الاتفاق النووي وأيضاً ندعم أجهزة التفتيش والتحقيق في هذا الاتفاق”.

وأضاف صامويل في تصريح لقناة الميادين ضمن حوار خاص “ليس من المصالح الإقليمية ولا المصالح القومية الخليجية ولا البريطانية أن تنسحب أميركا من الاتفاق”، موضحاً أن الاتفاق “ليس شاملاً ولا كاملاً وليس مثالياً بكل أبعاده، هناك نقاط يمكن تحسينها”.

ورأى أن هذا “الاتفاق بداية مهمة فهو يزيل إمكانية سباق الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي شهدت صعوبات وتوترات في الآونة الأخيرة”.

وقال صامويل: “هذا الاتفاق اعتمد على فريق من الأمم المتحدة لديه قوة وصلاحيات لتفتيش المواقع المعروفة التي تتطور فيها إيران برنامجها النووي، ودورها في الاتفاق النووي جذري، ونحن نستخدم كل تأثيرنا وجهودنا كحكومة بريطانية لبقاء هذا الاتفاق”.

وفي السياق دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، مطالبة في الوقت نفسه بمناقشة برنامج طهران الصاروخي.

وقالت “ميركل”، إلى أن موقفها هذا من الصفقة مع إيران، يعتبر مماثلا لموقف الكثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي، مضيفا: “سوف نواصل دفعنا وبالتحديد الحفاظ على الاتفاق النووي علاوة على توسيع إطار العمل التفاوضي”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الأخر رد على  رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، تمسك روسيا بالاتفاق النووي مع إيران مشيرا إلى ضرورة التزام كافة الأطراف به ، داعيا كافة أطراف الاتفاق إلى الالتزام به.

وقال بيان للكرملين إن بوتين تلقى اتصالا من نتنياهو “ناقشا فيه الموقف الراهن حول خطة العمل الشاملة المشتركة “الاتفاق النووي مع إيران”.

أما  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فقد حذر من إلغاء الاتفاق النووي مع إيران باعتباره انتصارا دبلوماسيا يجب الاحتفاظ عليه.

وقال غوتيريس في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم “إذا توصلنا لاتفاق أفضل في يوم ما ليحل محله فلا بأس لكن يجب ألا نلغيه إذا لم يكن لدينا بديل جيد”.

وأضاف “أعتقد أن خطة العمل المشتركة الشاملة كانت انتصارا دبلوماسيا مهما وأظن أنه سيكون من الضروري الحفاظ عليها لكنني أعتقد أيضا أن هناك حالات سيتعين فيها إجراء حوار بناء لأني أرى أن المنطقة في وضع خطر جدا”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولان بالبيت الأبيض ومصدر مطلع على المناقشات الداخلية للإدارة الأمريكية يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تقريبا الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 بحلول 12 مايو أيار لكن لم يتضح بعد ما الذي سيفعله على وجه التحديد.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو قد قدم شريحة تحتوي على معلومات تفيد بأن إيران تنفذ حالياً برنامجها النووي العسكري السري في عام 2018، كجزء من مشروع “SPND”، لكن الأمر استغرق يوماً واحداً حتى تراجعت إدارة نتنياهو عن هذا التقييم الأساسي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.، فيما هددت إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي في حال انسحبت واشنطن.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة