مركز في صنعاء يكشف ملامح المشروع الذي أسسه الصماد قبل “اغتياله”

اخترنا لك

الخبر اليمني/صنعاء:

كشف مركز دراسات في صنعاء عن ملامح مشروع بناء الدولة الذي أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد قبل اغتياله من قبل التحالف في 19 أبريل الماضي.

واستعرض مركز ميدي للدراسات الاجتماعية والسياسية في ندوة أقامها صباح اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء جوانب المشروع الذي يعد بمثابة مواجهة مفتوحة مع التحالف تشمل كافة المجالات.

وقال مدير المركز الدكتور فؤاد عبدالوهاب الشامي في كلمة استهل بها الندوة : إن الصماد حمل مشروع دولة مدنية قوامها النظام والقانون والبناء المؤسسي ليرفع الغطاء عن أعداء التنمية والبناء، مشيراً إلى أن علان مشروع بناء الدولة كان بمثابة إعلان حرب جديدة لم تتوقعها دول العدوان التي تقف وراء تخلف اليمن في كافة المجالات.

ولفت الشامي إلى أن دول التحالف وقفت وراء إجهاض كافة المشاريع الوطنية اليمنية الهادفة إلى إحداث تغيير إداري واقتصادي، لتعارض تلك المشاريع مع اهدافها الخفية في اليمن ومطامعها الاستعمارية في الوطن ,

من جهته أكد عضو المجلس السياسي الأعلى “سلطة صنعاء”  أن الصماد أدرك أن اليمن بحاجة إلى مشروع نهضوي كبير , وكان مشروعة يهدف إلى إيجاد دولة يمنية عظيمة تلبي تطلعات وأمال الشعب اليمني وتضحياته .

وقال النعيمي إن مفهوم الدولة في فكر الصماد  كان واسع وشامل يؤسس لمرحلة حديدة في البلاد قائمة على العدالة ولمساواه والحرية والبناء والتنمية  ، لافتا إلى أن هذا المشروع كان مستفزا لدول التحالف وقد أدى إلى استهداف الصماد.

وأكد النعيمي أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني التواق إلى دولة النظام والقانون دولة العدالة والمساواة والإنتاج والتنمية والتطور والنما سينفذون مشروع الشهيد الصماد الذي يعد اليوم مشروع كل اليمن .

من جهته كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ، عن ملامح مشروع  الصماد  قائلا إنه كان كان حلماً شعبياً لم يتحقق على مدى عقود زمنية بسبب التدخلات الأجنبية وبشكل خاص تدخل السعودية التي كانت تقف ضد أي مشروع وطني يهدف إلى إيجاد دولة نظام وقانون ، دولة عدالة ومساواة وحقوق حسب قوله.

وقال الحوري إن الصماد أ كان يدرك التحديات والمخاطر التي تواجه اليمن وكل المشاريع النهضوية، ولذلك كان له رؤية ثاقبة وواسعه ، تهدف إلى القيام بإصلاحات وطنية بإرادة سياسية ووطنية على كافة المستويات..

وأضاف الحوري: الرجل القادم من شعب بني معاذ في محافظة صعدة نجح في قيادة اليمن في احلك مرحلة تاريخية ، وأستطاع ان يجنب اليمن الكثير من المخاطر وأن يحافظ على وحدة الصف الوطني وعلى الشراكة الوطنية ، ورغم المسئوليات الجسيمة التي تحملها الرئيس الشهيد إلا أنه كانت له رؤية واسعه لمشروع دولة كفيل بنقل اليمن إلى مصافي الدول المتقدم وفق رؤي وتطورات هادفة سيتم بلورتها في خطط مستقبلية لبناء الدولة وسيشارك فيها الجميع .

وأشار إلى أن مشروع الصماد كان نتيجة لتجربة عام وثمانية أشهر قضاها الشهيد في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.

وبين الحوري أن من  أهم اولويات مشروع بناء الدولة الذي أسسه الصماد وكان يعمل على تحقيقه بناء الجيش والأمن والعدل والقضاء  والاكتفاء الذاتي وتجاوز حالة اللادولة حسب ما هو متاح.

إضافة إلى الاستمرار في التحشيد للجبهات والتعبئة العامة ، واعداد خطط وطنية كفيلة بتحقيق اكتفاء ذاتي في كافة المجالات وخصوصاً الجانب الزراعي .

على صلة بذلك قدم الباحث في جامعة تعز مجيب شمسان ورققة عمل عن دور التدخلات الخارجية في اليمن في إجهاض المشاريع النهضوية واغتيال الشخصيات الوطنية والتي كان أبرز نماذجها إبراهيم الحمدي وصالح الصماد.

يشار إلى أن هذه هي الندوة الأولى التي ينظمها مركز ميدي للدراسات الاجتماعية والسياسية وتعد تدشينا لأعمال المركز.

أحدث العناوين

كتائب القسام: المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين

قال الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، إن كيان الاحتلال لم يستطع خلال...

مقالات ذات صلة