صنعاء لا تمانع من تسليم سلاحها ولكن بهذه الشروط..

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية قال وزير خارجية حكومة هادي خالد اليماني  إن المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفث تحدث عن استعداد من قبل الحوثيين لتسليم السلاح.

واعتبر اليماني أن هذا الأمر يعد تنازلا من قبل الحوثيين، غير أن تتبع حديث سلطة صنعاء والتي يشارك فيها الحوثيون  ووجهة نظرها حول تسليم السلاح والانسحاب من المدن منذ مشاورات الكويت، يجعل اعتبار اليماني لاستعداد صنعاء لتسليم سلاحها تنازلا، هو التنازل من قبل التحالف والوصول إلى حقيقة أنها غير قادرة على حسم المعركة عسكريا، فصنعاء أكدت باستمرار استعدادها لتسليم السلاح ولكن بشروط لا مفاوضة فيها.

قال رئيس وفد صنعاء في مشاورات الكويت محمد عبدالسلام في تصريح سابق إن تسليم السلاح مستحيل دون التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

أما قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي فكشف في لقاء أجرته معه صحيفة الأخبار اللبنانية في مارس الماضي عقب لقاءه بالمبعوث الأممي مارتن غريفث طرح الحركة لرؤيتها حول الحل السياسي بما في ذلك تسليم الأسلحة، وهي رؤية تؤكد أن اليماني لم يأت بجديد.

الحوثي قال: من العجيب أن يُطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه، والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه، تسليم أسلحته، هذا مطلب غير منطقي بتاتاً.

وأضاف: لقد عرضنا في ما يخص الوضع الداخلي للبلد رؤية منصفة، تقضي بأن تُسلِّم كل الأطراف المحلية سلاحها إلى الدولة، على أن تكون الدولة فعلاً بمؤسسات تمثّل أبناء الشعب اليمني كافة، في ظل سلام واستقرار وتسوية سياسية عادلة ومنصفة.

واعتبر الحوثي أن المشكلة اليوم في السلاح هي ” أن قوى العدوان قامت بتسليح «داعش» و«القاعدة» وجماعات تكفيرية وميليشيات أيضاً أطلقوا عليها اسم «المقاومة»، وهي ميليشيات تقاتل مع العدوان وتساعده لاحتلال البلاد، ومكونات أخرى تحت عناوين متعددة وفّرت لها قوى العدوان مختلف أنواع السلاح الحديث مما لا يمتلكه الجيش والقوى الحرّة والمقاتلون الأحرار من القبائل ضد العدوان للتصدي للغزو والاحتلال”, حسب قوله.

وأضاف: وهذا ما ينبغي اعتباره مشكلة كبيرة على أمن البلد واستقراره، وعلى البلدان المجاورة كسلطنة عمان وغيرها. ولذلك، فالتركيز على تجريد الجيش اليمني المدافع عن بلده من سلاحه، وفي نفس الوقت تسليح «داعش» و«القاعدة» وسائر الجماعات التكفيرية والميليشيات الموالية للعدوان مطلب عدواني لا غير.

وكما يبدو فإن “أنصار الله” قد طرحوا على المبعوث الأممي هذه الرؤية، وهي رؤية تعد ثابتة منذ مشاورات الكويت.

وتمثل الصواريخ الباليستية التي تمتلكها قوات صنعاء صداعا مزمنا بالنسبة للرياض وواشنطن حيث طالت ضرباتها منشآت وأماكن حيوية في السعودية من بينها قصر اليمامة الملكي ومطار الملك خالد، ذلك قبل أن تدشن صنعاء العام الباليستي في أبريل المنصرم.

 

 

 

 

أحدث العناوين

صواريخ “رجوم تنسف تجمعات لجيش الاحتلال 

أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، عن استهداف تجمعات لجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة حوليت بصواريخ "رجوم". متابعات - الخبر اليمني: وذكر...

مقالات ذات صلة