مساعد ناطق جيش صنعاء يكشف عن مفاجئات مرعبة للتحالف

اخترنا لك

الخبر اليمني/ متابعات:

قال مساعد ناطق الجيش اليمني إن هناك مفاجئات في قادم الأيام عن صواريخ استراتيجية سوف تكون في مرمى بنك أهداف سعودية وإماراتية ساحقة ومؤلمة وموجعة كفيلة بخلق توازن رعب وكفيلة بمزيد من الخسائر الأقتصادية والعسكرية مع ترنح في الاقتصاد السعودي وصعود البطالة وعجز في الميزانية كل أكبر من ذي قبل وهذا الاستنزاف سيستمر حتى تتوفر ظروف الثورة ضد نظام آل سلمان.

وقال مساعد ناطق الجيش العميد عزيز راشد في حوار لموقع “النهضة اللبناني”إن هناك تطوير وإنتاج في السلاح الاستراتيجي والتكتيكي الثقيل والمتوسط بخبرات يمنية واكتفاء شبة كلي من الأسلحة المتنوعة عدا الطيران الحربي.

وأضاف عزيز:” أن الطائرات المسيرة أخذت تطورا علميا وتقنيا أكثر مما كانت عليه في السابق من حيث الرصد والهجوم في وقت واحد وكذلك الاشتراك في عمليات متحدة مع القوة الصاروخية ونجحت وحققت أهدافها بدقه عالية.

وعن دور القبائل اليمنية قال راشد :”إن جبهات القتال تشهد اقبال للمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية بشكل كبير وإعداد وتدريب وتأهيل لسد أي ثغرات في الجبهات.مؤكداً إن مع كل ذلك الحصار البري والبحري والجوي والجيش واللجان الشعبي صامدون للعام الرابع وبدون غطاء جوي ويصدرون ملاحم عسكرية كسرت كل المعادلات العسكرية المعارف عليها”.

وكشف راشد أن الوضع العسكري العام في استنفار تام من حيث التصدي لجبهة دائرية على اليمن لم تحدث في التاريخ العسكري بهذا الوضع .جبهة شمالية غربيه مع العدو السعودي في نجران – عسير – جيزان – الطوال – ميدي. ، جبهة شرقية وشرقية شمالية وشرقيه غربيه في نجران – مأرب -شبوة -البيضاء ، جبهة جنوبية وجنوبيه غربية وغربية ، وغربية شمالية في لحج – الضالع – باب المندب – الساحل الغربي – ميدي.

وفيما يخص الطائرات المسيرة محلية الصنع تحدث راشد :”أن الطائرات المسيرة قامت بعمليات هجومية للمرة الثانية في نفس الهدف ولم تستطع المنظومات الأمريكية من اعتراضها أو كشفها مما يدل على أن التقنية العلمية في تسييرها مسافة طويلة يعتبر إنجاز وتطور تقني وفني ،وصناعتها إنجاز تكنولوجي امتلكها الجيش اليمني رغم الحصار، مستدلا ضرب مطار أبها السعودي حيث قال :”استهداف مطار بحجم مطار أبها وإيقاف الرحلات الجوية لساعات و استهدافها للدفاعات الجوية للعدو وغرف القيادة والسيطرة في الساحل الغربي عملية نوعية هامة إلى أخذ مراحل في قادم الأيام أكثر اتساعا وأثرا في ميدان المواجهة لتحقيق توازن ورعب عسكري ضد التحالف. ، وأن إنجاز سلاح بهذا المستوى يعتبر تحديا للتكنولوجيا الأمريكية وهذا الأهم في ميدان حرب الأدمغة” .

وتابع راشد ” عندما يصفها العدو بأنها عمليات انتحارية وإرهابية اعتراف على أثرها على العدو نفسيا ومعنويا وماديا. ،والدليل على ذلك ردت فعل العدو الهستيرية على أهداف مدنية في العاصمة وبعض المحافظات.

وأوضح عزيز راشد أن معركة الساحل هي بيننا وبين الاداره الأمريكية لما لها من أطماع تاريخيه في الساحل اليمني والممرات المائية اليمنية الهامة عالميا وما الإماراتي والسعودي سوى أدوات رخيصة بيد أمريكا وإسرائيل التي لها أطماع في التوسع البحري في البحر الأحمر منذ احتلالها فلسطين وهي تتمنى بضعة أميال في البحر الأحمر وعندما سنحت لهم الفرصة في سنة 1967 احتلت ايلات في العقبة ثم توسعت في إريتريا في جزر فاطمة وأرخبيل دهلك وبنت قواعد عسكرية جوية وبحرية وهي في مزيد من التوسع بلباس سعودي وإماراتي رخيص على حساب الأمن القومي العربي والإسلامي .

وأشار راشد الى أن المغامرة الأخير الانتحارية والصبيانية في التوغل في الساحل بآليات يعتبر القدوم إلى الموت لأن ما ينتظرهم لم يكن لهم في الحسبان وكلما امتد العدو كلما سهل تقطيع أوصاله وعزله عن بعضه البعض ووقوعه في كمائن محكمة للجيش واللجان .

وتحدث راشد عن دور وحدة القناصة بقوات صنعاء بقوله :”ن سلاح القناصة أصبح فعال بشكل كبير حتى أن قناص واحد أصبح يوازي سرية من مقاتلي التحالف حيث لا يجرؤوا على التقدم طالما هناك قناص متربص بجماجمهم فتقوم الطائرات الحربية لكي تبحث عن القناص أشهرا وأسابيع لإبعاده عن إعاقة مقاتليها.

وذكر العقيد راشد ان القناص اليمني صار يوازي طائره حربية اف 15 ويوازي سرية من المرتزقة وأن وحدة القناصة تحصد يوميا بمعدل 4-7 يوميا بمعدل 100 جندي شهريا أي خلال 30 شهرا يساوي 3000 جندي سعودي وعناصر من قوات هادي وسودانيين، خصوصا مع توفر خط إنتاج عدد من صناعات القناصات اليمنية الخارقة للدروع ، مشراص الى أن وحدة الدروع والهندسة حصدت آلاف من الآليات والمدرعات والدبابات التابعة للتحالف.

وكشف راشد في حواره عن إستراتيجية النفس الطويل والاستنزاف وإستراتيجية الصواريخ الارتجاجية القادمة والمزلزلة ستغير مجرى العمليات العسكرية ومعركة الساحل مستمرة في عدم ترك العدو يتموضع في اماكنة على الإطلاق والحديدة لن تسقط وستكون استالنجراد الثانية الكفيلة بهزيمة محور أمريكا وأتباعها والانتصار سيكون مع محور المقاومة الممتد من اليمن إلى بيروت وسوريا والعراق وإيران وفلسطين.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة