الخبر اليمني/خاص:
انقضت 8 أيام منذ إعلان التحالف العربي إنطلاق عملية جديدة للهجوم على الحديدة والتي قال أنها ستكون خاطفة على الرغم من فشله في عمليات سابقة آخرها انطلقت منتصف الشهر الماضي.
ومنذ إعلان العملية الأخيرة يوم الأربعاء 13 يونيو وحتى اليوم إلا أن قوات التحالف لم تستطيع إحراز أي تقدم استراتيجي يذكر حيث ما زالت المعارك تتراوح بحسب ميدانيين في محيط مطار الحديدة الدولي، مع أن جغرافيا المطار تتسم بكونها مفتوحة وسهلة لمن يملك غطاء جوي.
وعلى الرغم من هذا إلا أن التحالف لم يستطع التقدم فيها والتمركز في أماكن تسمح له بالتقدم إلى ما بعدها ففي حين كان قد وصل إلى ساحة العروض في محيط المطار عاد إلى ما يعرف بدوار الدريهمي، تحت ضغط قوات صنعاء،
وأحاط التحالف معركة الحديدة بهالة إعلامية كبيرة على عكس الواقع الميداني يقول الحوثيون أنها ليست سوى حرب نفسية فيما يثبت الواقع أن خسارة التحالف باتت تتعاظم يوما إثر يوم.
ونشرموالون لقوات صنعاء إحصائية مهولة لخسائر التحالف في جانب العتاد فقط خلال أسبوع، حيث بلغ عدد الآليات العسكرية التي دمرتها قوات صنعاء 83 آلية، ذلك بالإضافة إلى مئات القتلى,
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1244019372401939&set=a.102965269840694.3119.100003816636038&type=3&permPage=1
وقال مصدر في القوات التابعة للتحالف إن هذه القوات باتت تشعر باليأس مشيرا إلى أنها تفتقر إلى الخطط الميدانية ما يجعلها تقع فريسة لنيران وكمائن قوات صنعاء,
ونوه المصدر إلى أن قواتهم محاصرة في الدريهمي والجاح والنخيلة وأماكن أخرى في الشريط الساحلي منذ 6 أيام ولم تستطتع قوات التحالف فك الحصار عنهم، وما تقوم به الأخيرة هو إنزال بعض المواد الغذائية بواسطة الطيران.
ويؤكد مراقبون أن التحالف فشل في الهجوم على الحديدة، وأن المسار القادم في اليمن هو مسار المشاورات السياسية.
وقال الصحفي يحيى محمد للخبر اليمني مرت 9 أيام ولم يحقق التحالف رغم قواته التي حشدها أي إنجاز ميداني علما بأنه أعلن أن العملية ستكون خاطفة.
وأضاف: إن هذا لا يعني شيئات سوى الفشل.
ويعرض الإعلام الحربي التابع لصنعاء مشاهد عن عمليات صد قوات التحالف، ويظهر من خلال هذه المشاهد آثار الارتباك والرعب على قوات التحالف، وفي 90% من هذه المشاهد تظهر مشاهد فرار قوات التحالف.
