ردود حادة من حكومة صنعاء وأنصار الله على قرقاش

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

نفت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء وحركة أنصار الله (الحوثيين) مزاعم وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش بأن بلاده أوقفت العمليات العسكرية في جبهة الساحل الغربي.

وأخبرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن ناطق قوات صنعاء العميد شرف لقمان سخريته من هذه التصريحات واعتبارها “ذرا للرماد على العيون وتأكيد على أن ما يتعرض له الساحل الغربي هو محاولة فاشلة لاحتلاله من قبل الإمارات.

وقال شرف لقمان إن هذا الإمارات تهدف من خلال مزاعم إيقافها للعمليات العسكرية  استهداف الوعي الشعبي اليمني الذي يحشد للدفاع عن الساحل الغربي من كل المحافظات وتثبيط هذا التحشيد الذي جعلها عاجزة عن فتح طرق إمداد قواتها الغازية وفك الحصار عن مئات المحاصرين من المرتزقة من مختلف الجنسيات في عدد من النقاط على الساحل الغربي بكل الوسائل والدعم العسكري الذي تقدمه لها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا”.

على ذات الصعيد قال ناطق حكومة صنعاء عبدالسلام جابر إن التحالف “يحاول إعادة ترتيب صفوفه، وحشد قوات جديدة إلى الساحل الغربي بعد أن فقد ألوية عسكرية بكامل أفرادها وعتادها، لمحاولة الهجوم مرة أخرى على الحديدة”

وقال جابر: التحالف ظن أنه سيتمكن من احتلال محافظة الحديدة بين عشية وضحاها، وأوهم المجتمع الدولي أنها ستكون عملية خاطفة لن تستغرق سوى أيام قليلة،” لكن جميع أحلامه وظنونه تبخرت أمام صلابة وبأس وضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية، وتحول الساحل الغربي إلى محرقة كبرى لقواته، فلجأ إلى تبرير فشله بمزاعم يعرف الجميع أنها كاذبة، ومثيرة للسخرية”.

وعن حديث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية بأن هناك جهود أممية للضغط على الحوثيين من أجل تسليم الحديدة دون قتال قال جابر:  تحالف العدوان يعلم أن تفريط المجلس السياسي الأعلى في أي من أشكال السيادة اليمنية أمر غير وارد ولن يكون على الإطلاق، وأن ما لم يستطع العدوان أخذه بالحرب لن يأخذه بالسلم.

واعتبر ناطق الحكومة أن ورود تصريحات كهذه من مسؤولين إماراتيين يكشف أن الشرعية ليست سوى “عباءة” يتخذها التحالف لستر عورة الغزو الأجنبي حسب تعبيره.

في ذات السياق قال ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام في تصريح تلفزيوني لقناة العالم  إن معارك التحالف لم تتوقف على امتداد الساحل الغربي، وإن اعلان الامارات عن توقفها هو اعلان مشبوه،من ضمن أهدافه “التظليل على الرأي الدولي من التهرب من الاستحقاقات الانسانية الكبيرة التي كانت ستلتزم بها هذه المعركة العدوانية على مدينة الحديدة الساحلية وعلى الميناء الوحيد لأغلب السكان في الجمهورية اليمنية”

وتابع: اضافة الى ذلك هي محاولة لعرقلة جهود الامم المتحدة والترويج بأن هناك موافقة على تحركات المبعوث الدولي فيما يخص الحل السياسي الشامل.. لافتا إلى أن المبعوث الأممي يطرح أن يكون هناك حلا سياسيا شاملا ولكن يختلف التفسير من حيث الاولويات فيما يخص الترتيبات الامنية.

واضاف عبد السلام: موقفنا نحن هو موقف واضح وصريح؛ لا يمكن ان نقبل اي نقاش جزئي لا في الحديدة ولا في غيرها بالمطلق، الذي يجب على الامم المتحدة ان تتحرك فيه بعد مرور ما يقارب 4 اعوام من هذا العدوان هو البحث عن حل سياسي، فالعالم يجمع ان الحل في اليمن هو سياسي ولا يجوز ان يتحرك المبعوث الى الحل العسكري وان يذهب الى الحديدة حيثما اتجه العدوان.

واردف: ولذلك نحن نعتقد ان محاولة قرقاش هي محاولة للدخول في معركة جديدة للتغطية على الفشل العسكري والسياسي والإعلامي الذي وقعوا فيه نتيجة اعلامهم الصريح والذي كانوا يطمئنون اليه بأنهم سيسيطرون على الحديدة وان صلاة العيد ستكون فيها، وعندما فشلوا عادوا الى هذه الالتفافات والخدع، فهم ما كانوا سيتوقفوا هم اعلنوا حربا لتدمير البلد والساحل الغربي خصوصا والذي اوقفهم هو صمود الشعب اليمني وتلاحمه وصمود ابناء الساحل الغربي من ابناء تهامة والحديدة في مواجهة مخطط قذر يستهدف تمزيقهم وتصنيفهم طائفيا ومناطقيا وساحليا وجبليا.

وكرر عبد السلام: نحن نعتقد ان هذا الإعلان المشبوه في هذه المرحلة انما هو محاولة لإستهداف جماهير الشعب اليمني والتظليل على المجتمع الدولي ومحاولة للضغط على الامم المتحدة ان تذهب الى الحل الجزئي بدلا من الحل الشامل، كما يروجون له.

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة