احتجاجات.. الانتقالي ينقلب على هادي في وادي حضرموت

اخترنا لك

الخبر اليمني/حضرموت:

بعد أن بلغت حالة الانفلات الأمني بوادي حضرموت حدا مخيفا ومروعا من القتل والاغتيالات والنهب وانتشار سلطة المليشيات المسلحة في ظل سيطرة الإمارات والسعودية على المحافظة، خرج المئات من أبناء وادي حضرموت في مظاهرات احتجاجية رافضة للعجز التي وصلت إليه التحالف في بسط الأمن وحفظ حياة الناس.

وأكدت المظاهرة  التي قادها المجلس الانتقالي وفقا للبيان ، على فشل السلطة المحلية التي عينتها حكومة هادي في توفير أبسط الخدمات للسكان في مناطق وادي حضرموت، وفشل ما أسميته المنقطة العسكرية الأولى التي يديرها الجنرال علي محسن الأحمر، والتي تتلقى أوامرها من السعودية.

وأوضح المحتجون أن وادي حضرموت أصبح مرتعا للعصابات والجماعات الارهابية متهما المنطقة العسكرية بإيوائها وتسهيل نشاطاتها، مطالبة بإزاحة المنطقة العسكرية الاولى التي تتتولى مهمة الحفاظ على الأمن في وادي حضرموت واستبدالها بقوات ما تسمى “النخبة الحضرمية” كنموذج أخر للحزام الأمني في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية وهي المحافظات التي لم تحظى بالأمن والاهتمام إذ تنتشر فيها عمليات الاغتيالات والقتل والنهب والجماعات المسلحة.

وتوقع مراقبون توترا أمنية في الوادي عقب تحريك الانتقالي ورقة جديدة لتقليص نفوذ هادي في حضرموت وهي الورقة الأمنية التي سيتحرك أبناء الوادي للخروج للمظاهرات باعتبارها تخص حياتهم وأمنهم في ظل تزايد عمليات الاغتيالات والفوضى الأمنية.

وتشهد محافظة حضرموت بشكل عام فوضى أمنية وعمليات اغتيالات وانتشار لعناصر القاعدة وداعش في ظل سيطرة الإمارات على المحافظة، وهي نموذج لحالات الانفلات الأمني التي تعيشها المحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها الإمارات.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة