تظاهرات حاشدة في صنعاء والحديدة تهتف بـ “الموت لأمريكا” والحوثي يدعو إلى تعزيز جبهات القتال

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

احتشد عشرات الآلاف من المواطنيين اليمنيين في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة بمناسبة ما يسمى الذكرى السنوية “للصرخة” وهو الشعار الذي أطلقه مؤسسة حركة أنصار الله حسين بدر الدين الحوثي عام 2002م إبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر والهجوم الأمريكي على افغانستان.

ويهتف الشعار بالموت لأمريكا ولاسرائيل، كتعبير عن البراءة منهم كما يقول الحوثيون.

ورفع المشاركون في التظاهرات الحاشدة هذا الشعار بالإضافة إلى شعارات تندد بالحرب التي يقودها التحالف على اليمن وتؤكد الصمود والثبات في المواجهة العسكرية وفي مقدمة ذلك التلاحم في معركة الساحل الغربي.

ووجه قائد حركة أنصار الله خطابا متلفزا للحشود الجماهيرية ذكر فيه الخطر الذي يمثله مشروع أمريكا واسرائيل على المنطقة، مهاجما بشدة الدول التي تمضي في هذا المخطط.

وقال الحوثي إن “عدونا يسعى للسيطرة علينا إعلامياً عبر السيطرة على الإعلاميين في أدائهم بحيث يتحولون لأقلام تخطّ له ما يخدمه”، معتبراً أن “عدونا يتجه لتنشئة طلابنا على مناهج مغلوطة تخدم العدو الإسرائيلي”.

وأضاف “العدو يعمل على صناعة رجال دين يخدمون نهجه كهيئة كبار العلماء السعودية، ولو كان تحرك العدو عسكرياً لكانت المسألة سهلة وبسيطة لكن تحركه شامل وشيطاني”، مشيراً إلى أن “العدو يرغب بتحويلنا إلى سوق إستهلاكي وأمة استهلاكية لا أمة منتجة”.

ووصف الحوثي الإسلام السعودي والإماراتي بـ “نموذج للنفاق من حيث الجوهر والمضمون لخدمة أميركا وإسرائيل”، متهماً الولايات المتحدة الأميركية برعاية “جرائم الإبادة التي ترتكب ضد الشعب اليمني”.
كما لفت زعيم أنصار الله إلى أن “السعودية والامارات تستبيحان دماء اليمنيين”، معتبراً أن “المؤامرات الأميركية والإسرائيلية التي يريدون فرضها على أمتنا تدفع بنا إلى الانهيار والتفكك”.

وعن معركة الساحل الغربي قال الحوثي: إن “الساحل الغربي أنسب ميدان سيغرق فيه العدو”، مضيفاً أن  “العدو الأميركي والإسرائيلي يتحرّك في اتجاه السيطرة على الأمة في استهداف شامل وليس عسكرياً فقط”.

وأكد الحوثي أنه “لا يمكن لأي شعب من شعوبنا أن يعوّل على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي،  موضحاً “أننا قبلنا بأن يكون للأمم المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في ميناء الحديدة والأعداء رفضوا ذلك”.

وأكد الحوثي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مساره التحرري والدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة صفقة القرن”، معتبراً أن “السعودية هي طرف وشريك أساسي في صفقة القرن لخدمة أميركا وإسرائيل”.

وشدد على أن “صراعنا مع النظام السعودي الإماراتي هو لأننا اتجهنا في خيار العداء لأميركا وإسرائيل”.

وإذّ توجه “بالشكر لسيد المقاومة والجهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”، أكد الحوثي “أن نصرالله قدّم من مقامه العظيم والعالي أعظم الكلام في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني”.

 

 

تظاهرة في الحديدة

 

أحدث العناوين

A US navy officer reveals his country’s dilemma in Yemen

Former US Navy officer James Dorsey stated that his country is facing a strategic dilemma as it loses in...

مقالات ذات صلة