الخبر اليمني/تعز/خاص:
تشهد مدينة تعز في هذه الأثناء مواجهات هي الأعنف منذ تجدد المواجهات بين جماعة أبو العباس والقوات التابعة لحزب الإصلاح، حيث اقتحمت الأخيرة منطقة “المجلية” في الجحملية على تخوم مركز منطقة الجحملية التي تتمركز فيها جماعة أبو العباس.
وقال مصدر ميداني إن قوات الإصلاح سيطرت في المجلية على منزل محافظ تعز السابق شوقي هائل سعيد وبيت المحافظ فيما تشير أنباء إلى أن قوات الإصلاح سيطرت وقت كتابة هذا الخبر على جولة العرضي بالجحملية، بعد انهيار قوات أبو العباس,
وأحرقت قوات الإصلاح مدرعة لقوات أبو العباس الموالية للإمارات بجانب مدرسة النجاح، كما اندلعت نيران في المدرسة التي تعد أحد مقرات أبو العباس.
وأشار المصدر إلى أن المواجهات تجددت قبل ساعتين بعد قيام جماعة أبو العباس بمحاصرة قوات الشرطة العسكرية التابعة للإصلاح في مستشفى الجمهوري وهو الأمر الذي دفع بالأخيرة لتحريك قواتها من مواقع اللواء 22 في جبل صبر للهجوم ‘على المجلية واقتحامها من أجل فك الحصار.
وأدت المواجهات حتى هذه الأثناء إلى مقتل 17 جندي من الطرفين واستشهاد 3 مدنيين، وقال مصدر إن تنظيم داعش المنضوي تحت سيطرة أبو العباس قام بإعدام 2 من جنود اللواء 22 ميكا التابع للإصلاح ذبحا في سائلة الهندي.
وتؤكد الأنباء الواردة من تعز أن طاقم مستشفى الجمهوري الطبي لا يزال محاصر في مبنى المستشفى حيث تتمركز قوات الشرطة العسكرية على سطح المستشفى فيما تهاجمه قوات تابعة لأبو العباس.
ويسعى حزب الإصلاح للتخلص من جماعة أبو العباس حيث يرى في تلقي الجماعة دعما إماراتيا خطرا يهدد وجوده في تعز لاسيما مع الخصومة بينه وبين نظام أبو ظبي، وبعد جولات صراعات عدة شهدتها تعز بين الطرفين.
وكشف مصدر مطلع أن جماعة أبو العباس دفعت بفرقة تابعة لتنظيم داعش يقودها شخص يدعى “خطاب” للتصدي لقوات الإصلاح، فيما أعد فريق الملثمين الذي يقوده عادل العزي المسؤول العسكري في الجماعة قائمة بأماكن وتحركات 23 من قيادات الصف الأول لحزب الإصلاح بصدد استهدافها.
وبدأت المواجهات بين جماعة أبو العباس التي يقودها العقيد عادل عبده فارع(مصنف في لائحة الإرهاب) وتنضوي تحت قيادة اللواء 35 مدرع مع القوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح والمنضوية تحت قيادة محور تعز يوم الأربعاء الماضي إثر تعرض القيادي في أبو العباس علاء العزي لكمين في منطقة خاضعة لسيطرة الإصلاح في مديرية الضباب غرب تعز، وتعرض قائد القطاع الثالث في اللواء 22 ميكا التابع للإصلاح العقيد وهيب الهوري لمحاولة اغتيال في محيط المدينة القديمة.
وأصدر هادي قرارا بتشكيل لجنة تهدئة من العميد عدنان رزيق الشبواني (قيادي إرهابي) والعميد عبده فرحان(قيادي إرهابي وفقا لتقرير لجنة الخبراء الصادر عام2018م) وقد أخفقت اللجنة حتى الآن في خفض التوترات.
