أمير سعودي يشن هجوما لاذعا على بن سلمان ويحرض على الانقلاب

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

ناشد الأمير السعودي خالد بن فرحان  آل سعود  صاحبي السمو الأميرين أحمد بن عبدالعزيز آل سعود ومقرن بن عبدالعزيز لمحاولة وضع حد لممارسات الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز ونجله محمد  من أجل إنقاذ مسار السعودية، والحفاظ على ماء وجهها.

وقال الأمير خالد آل سعود في سلسلة تغريدات على تويتر: “نحن ببساطة نتجة إلى المجهول المعلوم المخيف بواسطة مجموعة المرتزقة المتصهينة الحاكمة لشعوبنا العربية بصفة عامة، التي تدمرنا جميعاً كشعوب عربية واسلامية بطريقة استهزائية مستفزة لاإنسانية بغرض الإبقاء علي كراسيهم الحاكمة العفنة علي حسابنا جميعا”.

واتهم الأمير فرحان، الملك سلمان، ونجله محمد، بتحقيق مكاسب شخصية “أنانية” على حساب الفلسطينيين وقضيتهم.

وتابع: “سلمان بن عبد العزيز منذ بداية حكمه الظالم وانفراد نجله الصهيوني محمد بالشأن العام في السعودية، ونحن والأمة العربية والإسلامية نعاني من أقسى انحطاط أخلاقي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية…إلخ”.

وأضاف: “تحولت مكانة وسمعة السعودية علي أيديهم من دولة الإسلام، التي كانت تعتبر أكبر وأغنى دولة في الشرق الأوسط بما من الله علينا من مقومات ربانية مجانية دون أي مجهود من قبلنا، إلى دولة الذل والهوان، التي يصاحبها بالتأكيد السقوط الحتمي المريع”.

وتساءل الأمير السعودي، قائلا: “هل تنازلنا عن عروبتنا وإسلامنا وأحللناها باليهودية والصهيونية؟ وهل انتهت فترة التطبيل من قبل المنتفعين عديمي الضمير والأخلاق والكرامة إلى فترة التطبيع؟ فأين هو الشعب السعودي، شعب دولة الحرمين الشريفين؟ وأين هي أسرتي؟”.

وتابع: “ماذا حل بنا؟ هل أصبحنا أجسادا بلا روح؟ هل تحولنا إلى عبادة الأصنام من جديد؟ هل فقدنا إنسانيتنا ومشاعرنا وأصبحنا عدما لا نستحق الوجود؟ وهل أصبحت فكرة التعبير والرفض عن الواقع الخائن الخاسر من الموبقات السبع الكبرى التي حرمها الإسلام؟”.

يشار إلى أن الأمير خالد بن فرحان أعلن قبل مدة أنه غادر السعودية بعد الظلم الذي وقع على والده، وأقام في ألمانيا خشية اعتقاله من قبل السلطات السعودية.

 

المصدر: تويتر

أحدث العناوين

“عقب تقارير عن سعيها لتأجيل التصويت” واشنطن تؤكد استمرار رفضها منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

أكد نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، روبرت وود، أن موقف واشنطن الرافض حيال منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة لم يتغير،...

مقالات ذات صلة